تتزامن الذكرى الرابعة لثورة 2 ديسمبر 2017، مع انتصارات جديدة حققتها المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" والقوات المشتركة بالساحل الغربي.
منذ إعادة التموضع تنفيذاً لاتفاق ستوكهولم، الذي تتمسك به الحكومة الشرعية، حققت القوات المشتركة انتصارات متلاحقة في محافظات الحديدة وتعز وإب، وجددت ثقة اليمنيين باستعادة الدولة والجمهورية المخطوفة من قبل ميليشيا الحوثي.
وحققت القوات المشتركة انتصارات عسكرية كبيرة خلال الأيام الماضية غربي تعز وجنوبي الحديدة، ضمن خطة إعادة الانتشار التي نفذتها في المناطق غير المحكومة بالاتفاق الدولي.
وتواصل المشتركة سيطرتها على مواقع كانت تحت سيطرة الميليشيا في وادي سقم والتلال الجبلية في مديرية مقبنة، غربي محافظة تعز.
وتوغلت المشتركة في عمق مناطق واسعة حررتها وسلاسل جبلية ووديان وقرى وبلدات تماس بين ثلاث محافظات، جنوب الحديدة وغرب تعز وجنوب غرب إب، وتتقدم على مسار خطة عملية إعادة الانتشار والتموضع خارج مناطق ستوكهولم.
وأجبر أبطال المشتركة الميليشيا التابعة لإيران بضربات مركزة وخطة محكمة على الفرار مخلفة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، وكبدوها خسائر بشرية ومادية، إلى جانب سيطرتهم على مرابض مدفعية، في المناطق المحررة خلال الأسبوع الماضي.
وتكللت عمليات القوات المشتركة بتحرير مناطق واسعة وجبال استراتيجية بمحافظة الحديدة وهي: جبل المغارب في مديرية جبل راس وجبل محور العبد المطل على مديرية جبل راس.
كما سيطرت على العديد من المناطق والوديان أهمها وادي نخلة شرق مديرية حيس، إضافة إلى جبال الغازية وحبيطان وقحبر وعمر والدباس باب الفج بمديرية حيس.
وفي محافظة تعز حررت القوات المشتركة جبال الروينة والسوهيرة والطور والعديد من الجبال في مديرية مقبنة.
وتكبدت ميليشيا الحوثي، خسائر قاسية في الأرواح والعتاد خلال المعارك، وسط انهيارات كبيرة في صفوفها.
ومكنت انتصارات المشتركة، القوات المسلحة ورجال القبائل من إيقاف تقدم الميليشيا باتجاه مدينة مأرب.
- المقالات
- حوارات
