ارتفعت سخونة المواجهات الدائرة في محافظة مأرب اليمينة، شمال شرق البلاد، بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي الانقلابية ، اليوم السبت. وسط استعداد القوات الحكومية لإطلاق عملية عسكرية واسعة في المحور الجنوبي من المحافظة.
ودارت معارك وصفت بالاعنف بين الطرفين في عديد مواقع في الجبهتين الجنوبية والغربية من المحافظة الغنية بالنفطــ وكانت اعنفها في جبهات وادي ذنه، وروضة جهم، وامتدت إلى قرية الزور، شرقي مديرية صرواح، الواقعة إلى الغرب من المحافظة.
وأضافت المصادر، أن المعارك اندلعت عقب محاولات تقدم للمليشيا الحوثية بآت بالفشل، عقب تصدي القوات الحكومية مسنودة بمقاتلي القبائل لها.
وأفادت المصادر، أن القوات الحكومية، أحبطت هجمات عدة للمليشيا الحوثية في جبهتي الكسارة، والمشجح، في صرواح. بالتزامن مع إفشالها هجمات أخرى مماثلة على مواقع محزام ماس، وحلحلان، ووادي الجفرة، في مديريتي مدغل، ومجزر، شمالي غرب المحافظة.
وفي الجبهة الجنوبية، ذكرت المصادر ذاتها، إن معارك عنيفة دارت بين الطرفين في عدة مواقع في الجهة الشرقية من مديرية الجوبة. تركزت في منطقتي أم ريش، والفليحاء.
وأفادت المصادر، أن المعارك اندلعت بعد هجمات متفرقة شنتها مليشيا الحوثي وحاولت من خلالها التقدم لكنها فشلت أمام تصدي القوات الحكومية ومقاتلي القبائل لها.
في غضون ذلك، دارت مواجهات عنيفة بين الطرفين في عدة مواقع باتجاه جبهة العمود، في الجبهة الوسطى من المديرية ذاتها بعد هجمات فاشلة للمليشيا الحوثية. وفقا للمصادر.
في السياق، كشفت مصادر عسكرية عن ترتيبات عسكرية واسعة للقوات الحكومية يجري الاستعداد لها.
وقالت المصادر، وفقا لما ذكره مراسل “الشارع” في مأرب، إنه “من المتوقع إطلاق عملية عسكرية واسعة خلال اليومين المقبلين في المحور الجنوبي للمحافظة”.
وأضافت المصادر، أن “العملية العسكرية التي يجري الترتيب لها تهدف لاستعادة مديريتي حريب، والجوبة”.
وذكرت المصادر، أن ذلك يأتي “بالتزامن مع وصول القوات الحكومية إلى مشارف الطريق الرابط بين مديريتي بيحان – حريب، وقطع خطوط إمداد المليشيا فيه.
وتزامنت معارك اليوم، مع سلسلة غارات جوية استهدفت عدة مواقع وتعزيزات للمليشيا الحوثية بعديد مناطق مختلفة في محيط مدينة مأرب. وكبدت المليشيا – بحسب التحالف العربي – 60 قتيلاً وعشرات الجرحى، إضافة إلى تدمير 7 آليات عسكرية.
- المقالات
- حوارات
