أكدت الحكومة اليمنية، الأحد، أن مليشيا الحوثي الإيرانية تتعرض لنزيف بشري هو الأكبر منذ انقلابها في هجمات انتحارية في محيط محافظة مأرب، خدمة لأجندة طهران.
جاء ذلك في تصريح لوزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني لوكالة الانباء اليمنية "سبأ".
وقال الإرياني، إن "المليشيا الحوثية تفقد بشكل يومي المئات من قياداتها وعناصرها الذين تكتظ بهم ثلاجات الموتى والمستشفيات (في صنعاء)، عدا عن مئات الجثث التي خلفتها ورائها".
وأفاد بأن "قيادات الحرس الثوري ومليشيا حزب الله التي تقود المعركة تمارس ضغوط على مليشيا الحوثي لاستمرار المعارك، رغم خسائرها الكبيرة".
وأوضح أن أبطال الجيش الوطني والمقاومة ومشايخ وقبائل وأبناء مأرب الشرفاء بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، يسطرون ملاحم اسطورية في التصدي لمرتزقة إيران والتنكيل بالأمواج البشرية التي يزج بها في هجمات انتحارية على الطريقة الإيرانية في حربها مع العراق.
ودعا وزير الإعلام القبائل في مناطق سيطرة مليشيا للحفاظ على أبنائهم، ورفض استخدامهم وقوداً لمعارك الحوثي العبثية بعد أن ثبت بالدليل القاطع عدم اكتراثه بنهر الدماء ومشاهد جثث وأشلاء عناصره، ومضيه في تنفيذ أجندة أسياده في طهران والضاحية الجنوبية.
وخلال اليومين الماضيين، بث ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صور ومقاطع بشعة تظهر عشرات الجثث لعناصر من مليشيات الحوثي مرمية في الصحراء جنوبي محافظة مأرب، بعد أن تركتها المليشيا ولاذت بالفرار تحت ضربات الجيش وغارات التحالف.
ومنذ مطلع العام الجاري يقتل العشرات من عناصر مليشيات الحوثي الإرهابية يوميا، في معارك عنيفة مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وغارات التحالف في محيط مأرب، فضلا عن الخسائر التي تتكبدها في الجبهات الأخرى..
- المقالات
- حوارات