قالت منظمة اليونسيف اليوم انه "منذ تصاعد النزاع في اليمن، تحققت اليونيسف من مقتل واصابة أكثر من عشرة آلاف طفل في النزاع الدائر في اليمن وقد يكون الرقم الفعلي اكبر من ذلك بكثير.
وأضافت المنظمة الدولية "ان تصاعد العنف بسرعة كبيرة منذ مطلع العام الجاري في اليمن ادى الى مقتل عدد من الاطفال في العمليات العسكرية الدائرة هناك" .
وقال تيد شيبان مدير اليونيسف الأقليمي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا "تضاعف العنف بسرعة كبيرة منذ بداية العام الحالي مع ازدياده الحاد في عدد من المواقع في اليمن.
وأضاف إن التقارير تشير الى أن عدد الأطفال القتلى منذ بداية العام هو 17. هذا تقريباً ضعف ما كان عليه خلال كل شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وقالت اليونسيف ان " الأطفال هم دائماً أول وأكثر من يدفع الثمن في اليمن خلال السبع أعوام من أكثر النزاعات المسلحة قساوة في التاريخ الحديث".
وناشدت " اليونيسف أطراف النزاع في اليمن واولئك الذين بامكانهم التأثير عليهم حماية المدنيين بما في ذلك الأطفال في كافة الأوقات. يتطلب عدم استهداف المناطق المدنية المأهولة بالسكان والمرافق المدنية بما في ذلك مرافق التعليم والصحة ويجب حمايتها في كافة الأوقات.
واشارت الى ان الكثير " من الأطفال تأثروا من حرب هم ليسوا مسؤولون عنها اطلاقاً. لقد آن الأوان لأولئك الذين يتقاتلون وقف العنف والوصول الى حل سياسي. هذه هي الطريقة الفضلى لحماية الأطفال وتجنيب المزيد من الحزن والأسى للعائلات العديدة العالقة في هذا النزاع".
- المقالات
- حوارات