لم يتواني التحالف الداعم الشرعية في الرد على النزق الحوثي ، حيث شهدت عدة محافظات يمنية اليوم الاثنين 31/ يناير /2022م ، تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق تفذها التحالف في مناطق واقعة تحت سيطرة الميليشيا المدعومة ايرانيا، وطالت العملية "مواقع، وأهدافاً عسكرية، وورش مسيرات، ومنصات إطلاق صواريخ باليستية"، ردًا على الهجوم الحوثي باتجاه أبوظبي في الإمارات صباح اليوم.
فقد شنت مقاتلات التحالف غارات مكثفة على صنعاء، ومحافظات "الجوف، وعمران وصعدة، وتعز، والبيضاء، ومأرب"، مشيرة إلى أن الغارات كانت عنيفة وذات انفجارات غير مسبوقة، خلفت حالة من الهلع والرعب لدى قيادات الميليشيات، التي شوهدت وهي تفر من صنعاء باتجاه الأرياف والضواحي.
وبحسب مصادرمحلية فقد ادت دقة الغارات وتركيزها الى تدمير مخازن أسلحة ومنصة إطلاق صواريخ وورش لتركيب المسيرات، وآليات قتالية وتحصينات للحوثيين، حيث تم تدمير منصة إطلاق صواريخ باليستية في الجوف بعد دقائق من استخدامها في الهجوم على الإمارات فجر اليوم، فيما تم استهداف مواقع حوثية في اليتمة والمهاشمة بخمس غارات.
وفي صنعاء، طالت غارات التحالف، معسكر التلفزيون في مديرية الثورة، ومنطقة الحصبة، ومعسكر الصيانة في منطقة النهضة، ومقر الفرقة الأولى مدرع سابقا، وقاعدة الديلمي، كما طالت الغارات مخزن صواريخ ومنصة لإطلاقها في "وادي بيت النخيف" بمديرية بني حشيش أحد أهم معاقل الميليشيات في شمال صنعاء.
وفي صعدة، دمرت مقاتلات التحالف مخزن أسلحة للحوثيين في مديرية كتاف، ودكت موقعا حوثيا يضم مخزن أسلحة في منطقة "شوابة" بمديرية "ذيبين" في محافظة عمران شمال صنعاء، كما دمرت موقعا يضم صواريخ باليستية في مديرية رداع بالبيضاء، تم نقلها مؤخرا من صنعاء.
وكانت مقاتلات التحالف شنت غارات مكثفة على مواقع وآليات الحوثيين في مديريات "مجزر، ورغوان ومدغل، والجوبة وحريب وصرواح" في محافظة مأرب، كانت الأشد والأكثر فتكا بعناصر الإرهابية الحوثية وآلياتهم القتالية..
وفي تعز، دكت مقاتلات التحالف بأكثر من 9 غارات مواقع وتجمعات لآليات قتالية حوثية في منطقة الصراهم بمديرية جبل حبشي، ومنطقتي "مكائر، والمنعم" في جبهتي الربيعي والرمادة على الطريق الرابط بين تعز والحديدة، وأخرى على منطقة "تبيشعة" بمديرية صبر الموادم، جنوب شرق مدينة تعز، ما أدى لتدمير ست عربات قتالية، ومصرع وإصابة أكثر من 11 حوثيا بينهم قيادي ميداني بارز يكنى "أبو ذياب".
