تعد البشرة أكبر وأكثر جزءاً حساساً من الجسم، إذ يسهل تأثرها بمختلف العوامل، مثل: التلوث، وبعض الأمراض وحتى الطقس، إذ إن تغير درجات الحرارة ومستويات الرطوبة يؤثر في توازن حموضة البشرة، ما يسبب بدوره عدة مشاكل وأعراض.
وفي السطور التالية، نوضح كيف يؤثر الطقس في البشرة وكيفية التعامل مع ذلك:
1. الشتاء
انخفاض درجات الحرارة والرياح الباردة، التي تصاحب الشتاء تؤثر بشدة في البشرة، وتجعلها أكثر ميلاً للجفاف والاحمرار والتهيج، نتيجة انخفاض مستويات الرطوبة في الجو عن الطبيعي.
كما يمكن أن يسبب الطقس الباردة تقشراً مفرطاً في البشرة، ويساهم في ظهور الحبوب والبثور، بجانب تفاقم أعراض المشاكل الجلدية، مثل: الإكزيما والصدفية.
– كيفية التعامل
يوصى باستخدام كريم مرطب يومياً في الصباح والمساء، خاصةً بعد الاستحمام، بينما لاتزال البشرة ندية بجانب الحرص على اختيار منتجات لطيفة غير قاسية وخالية من العطور.
كما يُنصح باستخدام واقي الشمس يومياً، والاستحمام بماء دافئ، وليس ساخناً بجانب الاستعانة بالزيوت العطرية المناسبة لتغذية وترطيب البشرة.
2. الصيف
ارتفاع درجات الحرارة وكثرة التعرض لأشعة الشمس يزيد فرص التهاب البشرة وتصبغها، كما أن ارتفاع مستويات الرطوبة في هذا الموسم، تساهم في زيادة دهون، أو زيوت البشرة، وتسبب انسداد المسام أيضاً.
– كيفية التعامل
ينبغي استخدام غسول لطيف يحافظ على توازن حموضة البشرة، واختيار مرطب جل أو خفيف لاستخدامه يومياً، كما يوصى باستخدام واقي شمس فيزيائي جيد يومياً، مع الحرص على عدم التعرض للشمس ومكيفات الهواء لساعات طويلة، وعدم اعتماد مكياج كثيف يومياً.
ويُفضل، أيضاً، اختيار كريم (بي بي)، أو (سي سي)، بدلاً الفاونديشن، والتركيز أكثر على المستحضرات البودرة، بدلاً من الكريمية.
3. فترة الرياح الموسمية
يرتبط هذا الموسم بارتفاع مستويات الرطوبة في الجو، والتي تسبب عدة مشاكل للبشرة، خاصة الدهنية والمختلطة، إذ تساهم في تكرار ظهور الحبوب والرؤوس السوداء، والشحوب، وانسداد المسام، وتهيج البشرة، وغيرها من مشاكل.
– كيفية التعامل
التركيز على غسل البشرة بالماء أكثر، واستخدام مرطب وواقٍ من الشمس يعتمد على الجل، وتجنب المكياج أو اعتماد مستحضراته البودرة فقط، وتجنب الأطعمة المصنعة، ومنتجات الألبان بجانب تقشير البشرة بمقشرات لطيفة أو كيميائية.
- المقالات
- حوارات