فر أحد كبار قادة الميليشيا من العاصمة المغتصبة صنعاء ،بعد اشتداد وتيرة صراع الاجنحة بين القيادات الحوثية، الى محافظة صعدة معقل الميليشيا شمال اليمن ، وبحسب معلومات مؤكدة ، فان الشقيق لزعيم المليشيا، المدعو يحيى الحوثي المعين وزيرا للتربية والتعليم في حكومة صنعاء غير المعترف بها، من صنعاء قبل أكثر من أسبوع إلى صعدة، وقرر الاعتكاف عقب إحالة المدعو مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى ( رئاسة الدولة في سلطة المليشيا)، لتقرير عن فساد يحيى الحوثي إلى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة برئاسة المدعو علي العماد، العامل ضمن جناح المشاط ومدير مكتبه المدعو أحمد حامد.
وقالت المصادر إن من أعد التقرير هو رشيد أبو لحوم وزير المالية في حكومة المليشيا التابعة لإيران في صنعاء، الموالي للمشاط.
ويدير وزارة التربية الحوثية، الوقت الراهن، المدعو قاسم الحمران المعين من المليشيا نائبا للوزير الحوثي.
يأتي ذلك في سياق صراع الأجنحة بين قيادات الدائرة الضيقة المحيطة بزعيم المليشيا المدعو عبدالملك الحوثي.
ووفقا لمتابعين جاء تقرير الفساد ضمن حرب تقارير اندلعت حديثا بين الأجنحة الحوثية، لا سيما جناح المشاط- حامد، وجناح محمد علي الحوثي الذي يضم في قيادته يحيى الحوثي، وعبدالكريم الحوثي وزير داخلية المليشيا. في إشارة إلى وصول حريق الصراعات إلى الأسرة الحوثية نفسها.
وكان يحيى الحوثي فتح أواخر العام الماضي النار على جناح المشاط، في جلسة لبرلمان صنعاء غير المعترف به، إثر خلافات مالية، بحديثه خلال الجلسة عن حكومة ظل تدير الأمور خارج الإطار الرسمي.
- المقالات
- حوارات