بات العنف واراقة الدماء امرا مالوفا لدى عناصر الميليشيا الانقلابية، لايسلم منه حتى رجال الاعمال في مناطق سيطرتها، لعل احدثها اعتداء عناصر مسلحة في مدينة صنعاء، على رجل الأعمال أحمد عبد الله الكبوس وأولاده. أثناء ما كان يحاول منع العناصر الحوثية إغلاق محلاته.
فقد اقتحم مسلحين حوثيين بقيادة عبدالله عامر المعين من قبل المليشيا مديرا عاما للأوقاف في مدينة صنعاء، أمس الاول، مخازن الكبوس الكائنة في سوق الملح وحاولوا جردها بالقوة.
وأوضحت المصادر، أن مليشيا الحوثي كانت قد أصدرت قبل ذلك، قرارا قضائيا يقضي بحجز تحفظي على أموال أحمد الكبوس، بما يقابل أكثر من 182 مليون ريال يمني، بمزاعم متأخرات إيجارات مستحقة للأوقاف، بالرغم من أن القرار محل طعن في محكمة الأموال.
وأضافت المصادر، أن المسلحين الحوثيين اعتدوا أيضا على أولاد الكبوس وهم علي وأيمن. وأنه وأولاده تعرضوا لإصابات بليغة. حيث تداول ناشطون صورة لأحد أولاده وعلى رأسه إصابة بليغة.
وتدعي مليشيا الحوثي، بأن الكبوس عليه متأخرات إيجار للأوقاف متراكمة منذ 22 سنة، مقابل 35 محلا تجاريا في سوق الملح بصنعاء القديمة.وتوضح وثيقة، تداولها ناشطون موجهة من النيابة استئناف الأموال العامة الخاضعة للحوثيين إلى مدير أمن مدينة صنعاء تطالبه بتنفيذ قرار الحجز التحفظي، على خلفية مديونية لما يعرف بـ “الهيئة العامة للأوقاف” التي استحدثتها المليشيا الحوثية العام قبل الفائت، وعينت أحد المقربين من زعيمها عبد الملك الحوثي.
ويأتي ذلك، في إطار عمليات النهب المنظم للمال العام وأموال الأوقاف التي تنتهجها المليشيا الحوثية، وتسخيرها لإثراء قياداتها ودعم حروبها ضد اليمنيين.
- المقالات
- حوارات