لايزال تهريب الاسلحة الى اليمن يتدفق عبر المنافذ البحرية خصوصا في محافظة المهرة ، شرق البلاد، حيث تحتجز الشرطة العسكرية شحنة أسلحة مُهربة قدمت عبر سفينة إلى ميناء نشطون. تزامن ذلك مع استهداف طائرة بدون طيار مجهولة معسكراً للقوات الحكومية في الغيضة عاصمة المحافظة الواقعة شرق اليمن.
وتشير المصادر ان الحمولة المهربة تتكون من ثمانين حاوية تم افراغها من على باخرة وصلت الاسبوع الماضي الى ميناء نشطون ، وبدأت مساء الجمعة الماضية إفراغ حمولتها ونقلها إلى مستودعات في الغيضة.
وفيما كادت عملية التهريب أن تتم ، الا ان قائد الشرطة العسكرية في المحافظة العميد محسن مرصع افشل العملية ، عندما اعترض على رأس قوة عسكرية صباح أمس حاوية أسلحة على متن قاطرة كان سائقها يريد إدخالها مبنى شركة النفط وأعادها إلى مقر الشرطة العسكرية.
عملية التفريغ للحمولة المهربة من على متن السفينة والتي اتضح أنها أسلحة تمت بإشراف قوات من الشرطة العسكرية وأخرى من المحور الشرقي في المحافظة التي أشرفت على نقل الحاويات إلى مستودعات في المحور الشرقي ومبنى قيادة الشرطة العسكرية المتجاورين في الغيضة.
ولاتزال الشرطة العسكرية الى الان ترفض الافراج عن الحمولة الا بعد الحصول على تصريح رسمي من وزارة الدفاع يفيد بأن شحنة الأسلحة تابعة لقوات الجيش ، بعد ان حاول نافذون وصولوا الى المهرة للافراج عن الشحنة.كما أن المسؤولين الحكوميين في المهرة رفضوا ذلك،وطالبوا بتصريح رسمي
ومساء الاحد، استهدفت طائرة مسّيرة، معسكر المحور في مدينة الغيضة بقذائف متفجرة. دون ان يتمكنوا من إسقاطها.ولم يسفر القصف عن سقوط ضحايا بشرية. كما أنه لم يتسبب في أي خسائر مادية.
- المقالات
- حوارات