أيدت منظمة ميون لحقوق الإنسان والتنمية، دعوة السفير البريطاني لدى اليمن، الرافضة لعمليات التجنيد القسري للأطفال، وهي عمليات منافية للقانون الدولي وقوانين حماية الطفل تقف وراءها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
ودعت المنظمة في تغريدة عبر منصة "تويتر"، الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بما فيها بريطانيا إلى اتخاذ خطوات عملية للضغط من أجل إيقاف حشد وتجنيد الأطفال.
وجاءت دعوة منظمة ميون تزامنًا مع اليوم العالمي لمناهضة تجنيد الأطفال، الذي تحتفل به الأمم المتحدة في الـ12 من فبراير من كل عام.
وكشفت تقارير حقوقية عن تجنيد المليشيا الحوثية أكثر من 30 ألف طفل في صفوفها قسراً، منذ انقلابها على السلطة أواخر 2014، واستخدمت المدارس والمرافق التعليمية كمعسكرات تدريب للصغار.
وكان السفير البريطاني لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم، قد اعتبر تجنيد الاطفال في اليمن سلوكًا سيئًا.
ودعا في تغريدات على "تويتر" إلى ضرورة وقف الحرب وإيقاف التصعيد بشكل عاجل، والانخراط مع عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
يشار إلى أن تقرير فريق الخبراء المعني باليمن، كان قد كشف مطلع الشهر الجاري، عن مقتل نحو ألفي طفل جندتهم مليشيا الحوثي في صفوفها خلال الفترة بين يناير 2020 ومايو 2021.
وأفصح تقرير فريق الخبراء الأممي، عن استمرار الحوثيين في إقامة المعسكرات وعقد دورات لتشجيع الشباب والأطفال على القتال. كما ترتكب خلالها جرائم جسيمة بحق الأطفال منها الاغتصاب خلال الدورات الطائفية.
وذكر التقرير، أن الفريق تلقى قائمة تضم أسماء 1406 أطفال جندهم الحوثيون لقوا حتفهم في ساحة المعركة عام 2020. وقائمة تضم اسماء 562 طفلا جندهم الحوثيون قتلوا في ساحة المعركة بين يناير ومايو 2021. وأن أغلبهم من عمران وذمار وحجة والحديدة وإب وصعدة وصنعاء. وكلها مناطق تخضع لسيطرة الحوثيين.
ومؤخراً، تعالت الأصوات المنددة بتجنيد مليشيا الحوثي لآلاف الأطفال والزج بهم في جبهات القتال الأمامية، دون إعطاء أي اعتبار للمواثيق الدولية التي تجرم عملية تجنيد الأطفال والزج بهم في الحروب.
- المقالات
- حوارات