الرئيسية - محافظات وأقاليم - ضاعت نسائهم.. واختفت جثثهم.. مقاتلوا الحوثي ذهاب بلا إياب
ضاعت نسائهم.. واختفت جثثهم.. مقاتلوا الحوثي ذهاب بلا إياب
مقاتلوا الحوثي ذهاب بلا إياب..فضاعت نسائهم.. واختفت جثثهم..(ارشي
الساعة 12:40 صباحاً (متابعة خاصة)

ما إن يستقل اول طقم الى جبهة محتدمة، فقد ذهب الى حتقه مرغما او طائعا،حيث المعارك التي لا تسمح  بالعودة مرة اخرى ،هكذا يستمر العبث لجماعة الإرهاب "الحوثي" في عمليات نهب وابتزاز وتزويج زوجات مقاتليهم وتسليم أسرهم جثثاً غير حقيقية.  
طلبت إحدى الأسر من مليشيات الحوثي الإرهابية تصوير ابنها، خوفا من أن يناله ما نال رفاقه، فيتفاجأ بزواج زوجته من أحد أفراد المليشيات؛ حيث دأبت المليشيات على تزويج زوجات أفرادهم على أساس أنهم قد قتلوا في المعارك فيتضح في ما بعد أنهم على قيد الحياة ويعودون لأسرهم في عمليات "تبادل أسرى". 
كما أن هناك من سعى مشرفو الحوثي للتخلص منهم في المعارك، من أجل الزواج من زوجاتهم أو نهب ممتلكاتهم وأخذ عائد مادي من الجماعة الإرهابية.
وتداول نشطاء في منصات التواصل الاجتماعي، صورة لأسير حوثي طلب تصويره ونشر صورته. وحول أسباب هذا الطلب، ذكر الأسير الحوثي أن دافعه من ذلك يأتي لإعلام عائلته أنه على قيد الحياة، وحتى لا يتم إجبار زوجته على الزواج من قيادي حوثي. 
حيث تم رصد حالات زواج متعددة لزوجات عناصر حوثية من قيادات في الجماعة، بعد إبلاغهن بمقتل أزواجهن في المعارك، منها ما كشفت عنه مصادر محلية في محافظة حجة؛ وهو مشهد حدث أثناء عودة أحد الأسرى المحررين في صفقة "تبادل الأسرى" التي رعتها الأمم المتحدة العام الماضي.
وبحسب المصادر، فإن الأسير (غ. م. ق) من أهالي مدينة حجة، والذي كان يقاتل في صفوف المليشيات الحوثية وتم إطلاقه ضمن الصفقة، وعاد إلى قريته فرحا بعودته إلى زوجته ليتفاجأ بأنها قد تزوجت من المشرف الحوثي الذي كان يتبعه والذي دفع به إلى الجبهات.
وأوضحت المصادر أن هناك حالة من السخط الشعبي والاجتماعي لهذا الموقف الذي يعد عيبا أسود ويكشف مدى أخلاقيات القيادات المليشاوية التي أوهمت أسرة الأسير بمقتله.
وحدثت نفس القصة مع الأسير الحوثي عبد الله محمد عبد الله المثنى من محافظة حجة، الذي وصل إلى مطار صنعاء على متن طائرة قادمة من السعودية ضمن صفقة تبادل الأسرى، ليتفاجأ بأن زوجته تزوجت بأخيه وأنجبت منه طفلاً بعد أن أعلن الحوثيون مقتله وسلموا لأهله جثة مختلفة، ودفن بإشراف من مليشيات الحوثي.
كما تفاجأ الأسير الحوثي المفرج عنه هائل عبد الله حسين محمد طلان (28 عاماً)، ضمن عملية التبادل التي تمت برعاية الأمم المتحدة بين القوات الحكومية ومليشيات الحوثي، بأن زوجته تزوجت من أخيه، بعد أن أعلن الحوثيون في مديرية وشحة بمحافظة حجة، التي ينتمي إليها، مقتله قبل عام فيما كان أسيرا في جبهات القتال لدى القوات الحكومية والتحالف منذ عام 2017.
أسرة خالد الشعوبي، من العاصمة صنعاء، هي الأخرى تسلمت من قبل مشرف حوثي جثة بلا رأس لقتيل مجهول الهوية مدعياً أنها جثة خالد، فتم دفن الجثة، وتزوجت زوجته من شخص آخر.
وأكدت المصادر أن الشعوبي أسر في محافظة الجوف من قبل القوات الحكومية في عام 2015، وأمام ضغط الأسرة بالكشف عن مصيره عمد مشرف المليشيات في مربع جولة آية بالعاصمة صنعاء على تسليمهم جثة لقتيل بلا رأس مدعياً أنه الشعوبي.
وأفادت المصادر بأن الأسير الشعوبي سلم من قبل الشرعية في إطار صفقة تبادل الأسرى، وعند وصوله إلى بيته سأل عن زوجته فأبلغه نجله أنها تزوجت من شخص آخر.
وكشف ناشطون وحقوقيون يمنيون أن عدداً كبيراً من الأسرى الحوثيين فوجئوا عقب الإفراج عنهم بزواج زوجاتهم على خلفية إعلان المليشيات وفاتهم وتسليم أسرهم جثثهم مقطوعة الرأس.
من جهته، قال عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، المحامي هادي وردان، متحدثاً لوسائل الإعلام، إن معظم الأسرى الحوثيين، الذين تم تبادلهم مع أسرى القوات الحكومية، مازالوا رهن الحجز والتحقيق لدى المليشيا بتهمة التخابر والتجسس.
وأضاف وردان: "هذا هو حال من يقاتل مع الحوثيين، إما الاعتقال أو توجيه التهم إليهم بالتجسس، فضلاً عن تزويج زوجاتهم وتجنيد أبنائهم والزج بهم في المعارك".
ونشرت وسائل إعلام العام الماضي لأسرى حوثيين على متن إحدى الحافلات؛ حيث وجه أحدهم إلى شقيقه نداء بأعلى صوته من نافذة الحافلة: "هل زوجتي تزوجت أم أنها لا تزال تنتظرني؟"، وهو ما اعتبره ناشطون يأتي في إطار التخوف بعد قيام المليشيات بتزوج الكثير من زوجات المختطفين الذين أبلغت ذويهم أنهم قتلوا.
يذكر أن فتوى أصدرها زعيم المليشيات الإرهابية عبد الملك الحوثي لمقاتليه تقضي بجواز زواج زوجة من يقتل من شقيقه أو أي من أقاربه دون الاكتراث بالعدة، بحسب ما ذكرته مصادر قبلية في صعدة

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص