الرئيسية - محافظات وأقاليم - حظر شامل للأسلحة على جميع قادة ميليشيا الحوثي بقرار أممي
حظر شامل للأسلحة على جميع قادة ميليشيا الحوثي بقرار أممي
حوثيون مسلحون  بانواع الاسلحة
الساعة 08:11 مساءاً (متابعة خاصة)

 اقر اجتماع لمجلس الأمن الدولي، عقد اليوم الاثنين 28/فبراير /2022م ، قرارا يوسع فرض حظر توريد الأسلحة إلى مليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن.

ويوسع القرار الجديد  حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على العديد من قادة الحوثيين ليشمل الجماعة كلها.ويأتي هذا القرار، عقب تكثيف المليشيا الحوثية، هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية على السعودية. كما امتدت لتشمل دولة الإمارات مطلع العام الجاري
وصوت على القرار، الذي اقترحته الإمارات، في جلسة لمجلس الأمن عقدت، مساء اليوم، 11 عضوا. فيما امتنع أربعة أعضاء عن التصويت، هم: مندوبو أيرلندا والمكسيك والبرازيل والنرويج.
وذكرت البعثة الفرنسية لدى الأمم المتحدة، في تغريدة لها على تويتر، أن مجلس الأمن تبنى قرارا تجديد نظام العقوبات ضد الحوثيين في اليمن. كما أفادت البعثة البريطانية أن مجلس الأمن يشدد العقوبات على الحوثيين لدعم السلام في اليمن.
أما دولة النرويج، فبررت إمتناعها على التصويت لصالح القرار، بالقول: إنها تؤيد النرويج فرض عقوبات محددة الهدف. يمكن أن تساعد في دعم الطريق نحو تسوية سياسية والمساهمة في حماية المدنيين. لذلك فإن عمل المجلس المشترك للحد من قدرة الحوثيين على شن هجمات تضر بالمدنيين هو أمر مرحب به كما أعرب المندوب النرويجي في كلمة له، عن قلق بلاده من أن يكون هذا القرار مدخلا لتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية. وهو ما يؤثر على جهود الأمم المتحدة لتسهيل التوصل إلى حل سياسي في اليمن.
وإذ أبدى المندوب النرويجي، قلقا أيضا من التصعيد العسكري الخطير في اليمن. جدد إدانة الهجمات الحوثية العابرة للحدود ضد الإمارات والسعودية.
وقال: ;يقر مشروع القرار بضرورة انخراط جميع الأطراف في حل سياسي. كما يتضمن لغة تهدف إلى حماية العمل الإنساني وليس تفاقم الحالة الإنسانية المتردية بالفعل. ومع ذلك، فإنه لا يصل إلى حد معالجة مخاوفنا الرئيسية. لهذا السبب قررنا الامتناع عن التصويت كما أشار، إلى عدم وجود حل عسكري لهذا الصراع

داعيا جميع الأطراف إلى إعطاء الأولوية لاحتياجات ومصالح الشعب اليمني من خلال التعاون الكامل مع المبعوث الأممي الخاص دون تأخير.وتتهم الأمم المتحدة، وحكومة اليمن ودول التحالف العربي، إيران بتزويد الحوثيين بالأسلحة، بالرغم نفي الأخيرة لهذه المزاعم.بموازاة ذلك، تضغط الإمارات والسعودية واليمن وبعض المشرعين الأمريكيين على البيت الأبيض لإعادة الحوثيين إلى القائمة الأمريكية للجماعات الإرهابية الأجنبية، على خلفية هجمات الحوثيين على الإمارات والسعودية في الآونة الأخيرة.وقبل عام، ألغت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين منظمة إرهابية بسبب مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.وكانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قد أدرجت الحوثيين في القائمة السوداء قبل يوم واحد من تولي بايدن السلطة في يناير كانون الثاني 2021.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تواصل معنا