اعترفت مليشيات الحوثي الارهابية مساء الخميس بتورطها في افتعال ازمات المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها.
وذكر ما يسمى عضو المجلس السياسي الانقلابي المدعو محمد علي الحوثي بأن شركة النفط الخاضعة لسيطرة جماعته في صنعاء ترفظ دخول ناقلات المشتقات النفطية القادمة من مناطق الحكومة الشرعية وذلك تحت مبرر رقابتها ومنعاً لما اسماه السوق السوداء.
واوضح الحوثي في تغريدة على حسابه بموقع تويتر رصدها محرر "مأرب برس"بان جماعته تتفاوض حالياً مع مالكي ناقلات المشتقات النفطية بهدف السماح لتلك الناقلات بالدخول ومن ثم ايصالها لشركة النفط في صنعاء.
وكشف الحوثي بان هناك قيادات نافذة من جماعته الانقلابية تسعى الى ادخال عدد من ناقلات النفط تحت مبرر احتياجات خاصة لمصنع أو ما شابه ذلك.
وتابع :الشركة ترفض وتشترط أن يتم عبرها وتحت رقابتها منعاً للسوق السوداء وبإذن الله تحل خلال الساعات القادمة»
وكانت مصادر مطلعة قد افادت خلال الايام القليلة الماضية بأن الميليشيات الحوثية تتعمد افتعال أزمات مستمرة في الوقود في مناطق سيطرتها لاستغلال ذلك سياسياً وإنسانياً، وتسخير الكميات المستوردة المكدسة التابعة لقياداتها للبيع في السوق السوداء، حيث تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين ارتفاعاً قياسياً هو الأعلى في تاريخه لأسعار الوقود حيث وصل سعر الغالون البنزين سعة 20 لترا خلال اليومين الماضيين إلى ما فوق الـ(40) ألف ريال يمني، في السوق السوداء التي تديرها قيادات حوثية.
وتواصل ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، احتجاز أكثر من 600 شاحنة نقل مشتقات نفطية بمحافظة الجوف، في وقت تتفاقم أزمة المشتقات النفطية في صنعاء والمحافظات المجاورة لها على نحو غير مسبوق.
ويؤكد ملاك محطات تعبئة مشتقات نفطية في صنعاء احتجاز شاحنات نقل لهم بمحافظة الجوف ومنعها من التوجه إلى صنعاء بذرائع محاربة التهريب وفحص المقاييس والمواصفات على المحروقات المشتراه بسعر تجاري من المكلا بمحافظة حضرموت، مشيرين إلى أن إدخال هذه الشاحنات إلى صنعاء، من شأنه إنهاء الأزمة المفتعلة بغرض رفع سعر هذه المواد وبيع شحنات النفط القادمة عبر ميناء الحديدة.
- المقالات
- حوارات