حالة من الذعر تعيشها ميليشيا الحوثي منذ مطلع الشهر الجاري،الامر الذي جعلها ترفع من مستوى الانتشار الامني في حارات العاصمة المغتصبة صنعاء، والتي شهدت قيام مليشيا الحوثي الإرهابية بحملة اعتقالات طالت مواطنين وعقال حارات.
حملة الاعتقالاتت بحسب مصادر محلية تأتي على خلفية انتشار شعارات في جدران الشوارع والمنازل في أحياء صنعاء، عبارات "ارحل يا حوثي" تندد وتطالب مليشياته بالرحيل.
وأوضحت المصادر أن مليشيا الحوثي عززت من انتشارها في الشوارع بشكل كبير جدا واستحدثت نقاط تفتيش في عدد من الشوارع.
واكدت أن مليشيا الحوثي أجبرت أصحاب المحلات على تركيب كاميرات مراقبة بهدف تعزيز قبضتها الأمنية ومراقبة أي تحركات للمعارضين لها.
وتأتي الحملة بعد انتشار شعار "ارحل يا حوثي" بشكل واسع في الشوارع، وعلى جدران المنازل تطالب برحيل الحوثيين.
وتزامن انتشار الشعارات المناوئة للحوثيين مع اشتداد أزمة الوقود والغاز المنزلي في مناطق سيطرة المليشيا، حيث وصل سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء إلى 22 الف ريال، فيما وصل سعر جالون البترول سعة 20 لترا إلى أربعين ألف ريال.
وتعيش العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي حالة واسعة من المعاناة زادت حدتها مؤخرًا مع ارتفاع الأسعار الجنوني، لاسيّما في المواد الغذائية والمشتقات النفطية والغاز.
وتشهد مناطق سيطرة الحوثي غليانا شعبيا ينذر بانفجار ثورة جياع في وجه ميلشيا الحوثي ضد الفقر والقهر والحصار وعقلية السطو والنهب وثقافة القمع الممنهج باسم الدين.
وكان ناشطون تداولوا مؤخرا صورا وشعارات بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي تطالب مليشيا الحوثي بالرحيل، ما أثار نوبات هلع بين أوساط سلطة المليشيا التي سارعت إلى إعلان حالة الطوارئ تحسباً لخروج هبة شعبية تقتلع الأخضر واليابس، وتزامناً مع صوت الاحتجاجات المكتوبة بعيداً عن الأعين على الواقع، غصّت منصات السوشيال ميديا بتلك الصور أمام الجميع، ترافقها هاشتاغات #متناجووووعياحوثي ولا ماتت أميركا ولا إسرائيل".
- المقالات
- حوارات
