تلقى مجلس القيادة الرئاسي باليمن،اليوم الاربعاء،أكبر دعم من مؤسسة دولية،بعد ايام من اشهاره، حيث اكد بيان صادر عن مجلس الامن الدولي ترحيبه ودعمه الكامل للمجلس لتلبية مختلف الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية العاجلة للشعب اليمني.
ودعا في بيان صحفي حول الأوضاع في اليمن، مليشيا الحوثي الإيرانية إلى الانخراط والعمل مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، في جهوده لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار، والتفاوض على حل سياسي شامل.
وأعرب مجلس الأمن الدولي عن أمله في أن يمثل تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، والذي يعكس مجموعة أوسع من الفاعلين السياسيين "خطوة مهمة نحو الاستقرار وتسوية سياسية شاملة بقيادة، وملكية يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة".
وأشاد أعضاء مجلس الأمن الدولي، بمساهمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأعضائه في دعم السلام وتعزيز الحوار السياسي ومعالجة الأزمة الإنسانية.
ونوه بارتياح أعضاء مجلس الأمن لاعتزام مجلس القيادة الرئاسي تشكيل فريق تفاوضي للمحادثات التي تقودها الأمم المتحدة، مؤكدا دعمه لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة.
وشدد على أهمية مشاركة المرأة بنسبة 30% على الأقل تماشيًا مع نتائج مؤتمر الحوار الوطني، والذي أشار إليه القرار 2624 (2022).
وجدد أعضاء مجلس الأمن، الإعراب عن قلقهم العميق بشأن الأزمة الإنسانية في اليمن، وشجعوا المانحين على التمويل الكامل لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية ودعم جهود الحكومة اليمنية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
ورحب أعضاء المجلس بـ "حزمة الدعم الاقتصادي البالغة 3 مليارات دولار التي أعلنت عنها السعودية والإمارات، بجانب الالتزام السعودي الإضافي بـ300 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة".
- المقالات
- حوارات
