ازدادت جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية داخل السجون والمعتقلات التي تديرها، من خلال التعذيب الوحشي بحق عشرات المختطفين والمخفيين قسراً أو القتل المتعمد، وسط صمت محلي ودولي إزاء تلك الجرائم.
وفي أحدث تلك الجرائم، أعدمت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، الجمعة 29 أبريل/ نيسان، سجيناً بدم بارد في أحد سجونها في محافظة إب (وسط اليمن).
وقالت مصادر حقوقية، إن قيادياً حوثياً بارزاً أقدم على تصفية أحد سجناء قسم شرطة مديرية السبرة، دون أي مسوغ قانوني.
وأكدت المصادر أن القيادي الحوثي نصر باعلوي مدير قسم شرطة "ادمات" في مديرية السدة أقدم على قتل السجين مازن محمد العماري، دون مزيد من التفاصيل عن دوافع الجريمة.
وجاءت هذه الجريمة امتداداً لجرائم مماثلة شهدتها سجون إب التي تديرها المليشيا الحوثية وتمارس فيها أبشع أنواع التعذيب بحق عشرات المختطفين والمسجونين منذ انقلابها على الدولة مطلع العام 2015.
وتعيش محافظة إب، الخاضعة لسيطرة المليشيا الإرهابية، انفلاتاً أمنياً وتزايداً مرعباً لجرائم القتل المروعة معظمها يرتكبها مشرفون حوثيون محميون بسلطات المليشيا.
- المقالات
- حوارات