نظم العشرات من أبناء مدينة تعز، اليوم الثلاثاء، 17 مايو/أيار، 2022، وقفة احتجاجية للمطالبة برفع الحصار الحوثي عن تعز وفتح الطرق الرئيسية كما نصت عليه بنود الهدنة المعلنة من قبل الأمم المتحدة.
وصدر عن الوقفة الاحتجاجية بيان طالب مجلس القيادة الرئاسي، الوقوف أمام هذه المأساة، كما يليق بمجلس مسؤول يهتم لمعاناة شعبه، وذلك من خلال وقف كافة أشكال التفاوض مع المليشيات، وعدم التعاطي مع أي مبادرات خارجية قبل رفع الحصار عن تعز وفتح طرقاتها بشكل كامل وفوري.
ودعوا الأمم المتحدة، إلى الكف عن هذا التجاهل المريب لكارثة إنسانية يعيشها الملايين في تعز، والتنفيذ الفوري لتعهداتها بفتح طرقات المدينة، وبدء عملية شاملة لإغاثة السكان المحرومين من المساعدات الإنسانية منذ سنوات.
وناشد المحتجون العالم الحر بكافة منظماته، وهيئاته التدخل وممارسة الضغوط لرفع الحصار عن مدينة تعز بشكل كامل، والمبادرة إلى إغاثة ملايين المتضررين، ودعم جهود استعادة الحياة في المحافظة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت مطلع أبريل/نيسان الماضي عن هدنة إنسانية في اليمن لشهرين، تتضمن وقفا شاملا للعمليات العسكرية وفتح مطار صنعاء إلى وجهات محددة، ودخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة، ورفع الحصار الحوثي المفروض على محافظة تعز منذ سبع سنوات، وفتح المنافذ البرية بين المدن اليمنية.
ورغم استمرار دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة، وفتح مطار صنعاء، لاتزال المليشيات الانقلابية ترفض إنهاء الحصار على تعز وفتح الطرقات للمدينة، وغيرها من المحافظات.
- المقالات
- حوارات