حالة من اللامبالاة تسيطر على وفد ميليشيا الحوثي في محادثات الاردن الخاصة برفع الحصار عن تعز والتي يطالب فيها وفد الشرعية بفتح الطرقات الشمالية والغربية المؤدية من والى المدينة ، بينما تصر الميليشيا على فتح طريق لايمكن لابناء المدينة المحاصرة الاستفادة منه ،حيث تصر الميليشيا على فتح اما طريق الزيلعي الوعرشرقا او طريق عصيفرة الستين الغير معبد شمال المدينة.
وفي السياق أعلن رئيس الوفد الحكومي المفاوض في المشاورات النائب البرلماني عبدالكريم شيبان، رفض مليشيا الحوثي رفع الحصار الذي تفرضه على مدينة تعز منذ سبع سنوات.
وقال شيبان في تصريح له اليوم: "قدمنا تصور للحلول الممكنة لفتح الحصار عن تعز، والحوثي يرفض تقديم أي تنازلات لرفع الحصار عن المدينة".
واضاف أن الأمم المتحدة تضغط في اتجاه الاستماع للرؤية الحوثية، فتح ساعات محددة وفق شروط، وأيضا طرق موازية غير الرئيسية.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ أعلن، أمس، انطلاق المشاورات في الأردن بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي بشأن فتح منافذ تعز.
ويضم الوفد الحكومي عبدالكريم شيبان ومحمد المحمودي وعلي الاجعر وعبدالعزيز المجيدي.
فيما يضم الوفد الحوثي كلا من يحي الرزامي وحسين ضيف ومحمد محمد المحطوري وشكري مهيوب عبده نعمان.
ويؤكد مراقبون أن هناك نية مبيتة لدى مليشيا الحوثي لإفشال مشاورات الأردن بشأن فتح المنافذ إلى تعز، وذلك من خلال الوفد الذي أرسلته إلى الأردن للتفاوض.
واعتبر مراقبون أن الوفد الحوثي المفاوض ليس لديه قرار ومن الدرجة الخامسة، كما لم يشمل الوفد الحوثي سوى شخص واحد من تعز وهو شكري نعمان والذي ليس له أي قرار عند المليشيا.
- المقالات
- حوارات