تمكن فخامة الرئيس رشاد العليمي من اعادة العلاقات اليمنية مع دولة الكويت الى وضعها المتميز سابقا واليوم الثلاثاء بعث فخامته، برسالة خطية إلى ولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الجابر الصباح، تتعلق بتعزيز العلاقات بين البلدين، ونتائج زيارته الأخيرة إلى الكويت.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فإن وزير الخارجية الكويتي، أحمد الناصر الصباح، تسلم الرسالة، خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، السفير اليمني لدى الكويت علي منصور بن سفاع.
كما بحث السفير بن سفاع مع وزير الخارجية الكويتي، النتائج المثمرة للزيارة الأخيرة للرئيس العليمي إلى دولة الكويت.
والأسبوع الماضي، تسلم الرئيس العليمي، رسالة خطية مماثلة، من ولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الجابر الصباح، تتعلق بسبل البناء على نتائج زيارته للكويت.
وكان الرئيس العليمي، قد زار الكويت، مطلع الشهر الجاري ضمن جولة خارجية شملت البحرين ومصر وقطر، عقد خلالها مباحثات واسعة مع القيادة الكويتية، حول تقديم مزيد من الدعم لليمن.
وخلال الزيارة، أعلنت الكويت، عن اعتزامها تعيين مبعوث خاص إلى اليمن للإدارة والإشراف على كافة أشكال الدعم التي ستقدمها الكويت خلال الفترة المقبلة لليمن.
ومن النتائج الإيجابية لزيارة العليمي للكويت، وفقا لوكالة (سبأ)، إبلاغ الكويت مجلس القيادة الرئاسي بمرشحها لمنصب السفير المفوض لدى اليمن، الذي تلقى موافقة رئاسية فورية، إلى جانب منسق للمشروعات الكويتية في مجالات البنية التحتية والخدمات الأساسية.
ومن المشاريع التي تعتزم الكويت تنفيذها، إعادة تأهيل المستشفيات التي مولتها الكويت خلال العقود الماضية. فضلا عن زيادة أعداد المنح الدراسية في المجالين الأمني والعسكري، ومنح التسهيلات الإضافية للمقيمين والوافدين اليمنيين.
كما يدرس الجانب الكويتي، طلبا رئاسيا يمنيا بدعم الموازنة العامة للدولة، وتمويل إنشاء محطة كهربائية، وتعزيز اسطول اليمنية بعدد من الطائرات.
ومن نتائج الزيارة، موافقة الصندوق الكويتي على استئناف تمويل مشاريعه المجمدة، والنظر في أي تدخلات أخرى ذات أولوية للشعب اليمني. كما وافق الجانب الكويتي على فتح الأجواء للرحلات التجارية بين البلدين.
- المقالات
- حوارات
