قطعت المليشيا الحوثية الماء على مديرية يريم بمحافظة إب عقابا لهم بعد اتهامهم بالفشل في تشكيل لواء عسكري تحت إسم "لواء يريم" للقتال في صفوف المليشيا الحوثية .
وقالت مصادر مقربة للمشهد اليمني اليوم الإثنين أن أهالي منطقة يريم طلبوا من القيادي الحوثي محمد حمود الدرواني والذي عينته المليشيا الحوثية مؤخرا مديرا لأمن مديرية يريم ، وقيادات حوثية أخرى خلال تواجدهم في احتفالية المولد النبوي والتي استغلوها للطلب منهم بإعادة ضخ المياه للمواطنين في المدينة والاهتمام بنظافتها .
وأضافت المصادر أن الأهالي استغلوا ذكرى المولد النبوي لإيصال مطالبهم لكنهم تفاجئوا بتعذر القيادات الحوثية والتي ربطت بين الخدمات في المنطقة والماء مقابل تشكيل اللواء الذي تنصلوا الأهالي عن تشكيله للقتال في صفوف المليشيا .
وطلبت المليشيا الحوثية من المشايخ والعقال والشخصيات الإجتماعية بيريم على التجنيد لصالح المليشيا بواقع 50 فرادا على الأقل من أجل تشكيل "لواء يريم" والذي خصصت له ميزانية كبيرة وتم فتح الإنضمام الرسمي إليه مطلع العام الحالي .
وأكدت المصادر أن عزوف الشباب عن تسجيل أسمائهم في اللجان الحوثية الميدانية أصاب القيادات الحوثية بمقتل والتي كلفت عددا من قياداتهم الغير شرعية لشكيل " لواء يريم " بينهم العميد أبو الحسن القحيف قائدا لواء ما يطلق عليه إسم "الصماد " وناصر العمري مدير عام مديرية يريم وأبو محمد الحسني مشرف عام المديرية وعلي السياني قائد ما يسمى "اللواء 55 " وصدام غلاب مدير أمن المديرية السابق ومحمد عباس القحيف مدير أمن مديرية القفر وهي المديرية التي يتواجد بها أكثر من 20% من قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة سابقا لكن فشلهم في تشكيل اللواء دفع القيادات الحوثية العليا بعقاب أهالي المنطقة .
وتعذرت القيادات الحوثية الجديدة من إعادة المياه والخدمات للمنطقة كون أمر الإيقاف جاء من القيادي الحسني مشرف عام المديرية عقابا لابناء المديرية والتي لم يشفع لهم ذكرى المولد النبوي والتي جاء حضورهم لها من أجل إيصال مطالبهم للمليشيا لكن الأخيرة ربطت ماء الشرب بتجنيد أولادهم وقتلهم في الجبهات في إطار سياسية التصويت الحوثية لمبايعة عبد الملك الحوثي بالدم بدلا من صناديف الاقتراع والتي ترى انه كلما قتل الكثير من اليمنيين زاد من ترسيخ الحوثي في السلطة.
- المقالات
- حوارات