في اول موقف رسمي يصدر عن الحكومة الشرعية في اليمن حول المظاهرات الشبابية في ايران والتي دخلت اسبوعها الرابع ،قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، الاثنين، إن قمع نظام طهران للتظاهرات الشعبية غير المسبوقة التي عمت مختلف المحافظات الإيرانية، وما يرتكبه من جرائم يوميه بحق الشباب والشابات المطالبين بالعيش بكرامة، يكشف طبيعته كنظام إرهابي لا يكترث للحقوق والحريات ويضرب عرض الحائط بالقانون الدولي الإنساني.
وأوضح الوزير ، في تصريح صحفي، أن الشعب اليمني في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، يقاسي ظروفا لا تقل مأساوية عما يعانيه الشعب الايراني، عبر الممارسات القمعية والقتل والاختطاف والاخفاء القسري، والمحاكمات والاعدام خارج اطار القانون، والتشريد والتهجير، والافقار والتجويع، وتقييد الحريات الشخصية، واضطهاد الاقليات الدينية.
وأشار الارياني إلى أن المجتمع الدولي يقف موقف المتفرج إزاء ممارسات نظام طهران القمعية، وما يرتكبه من فظائع بحق الشعب الإيراني، وكذا سياساته التوسعية وتدخله السافر في شئون دول المنطقة، وفي مقدمتها اليمن، والتي ترقى لمرتبة العدوان، ودعمه الفاضح للجماعات الإرهابية التي تهدد السلم والأمن الاقليمي والدولي.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان بالقيام بمسئولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية وادانة أعمال القتل والقمع والإرهاب التي يرتكبها النظام الإيراني ومليشياته في المنطقة، ووقف ممارساته التي تستهدف الأمن والسلم الدوليين.
- المقالات
- حوارات