حالت المساعي الإقليمية والدولية حتى الآن دون تجدد القتال في اليمن، رغم رفض مليشيا الحوثي تجديد الهدنة الأممية، رغم الهجمات الإرهابية للمليشيات على ميناء الضبة لتصدير النفط في شرق اليمن.
وتقول صحيفة البيان الإماراتية، في تقرير لها تحت عنوان "اليمن.. مرحلة فاصلة في مسار السلام" إن تلك المساعي تتواصل بهدف إبرام اتفاق جديد للهدنة يتجاوز المطالب التعجيزية التي قدمها الحوثيون في اللحظات الأخيرة لانتهاء الهدنة السابقة مطلع الشهر الجاري.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الحكومة اليمنية قوله أن الجهود الدولية والإقليمية للدول الراعية للسلام في اليمن إلى جانب الموقف الحازم لمجلس الأمن الدولي تجاه الهجوم الإرهابي الذي نفذه الحوثيون على الميناء واستمرار التهديدات باستهداف حركة الملاحة ساعدت على احتواء تجدد القتال، ومنحت الجهود التي يبذلها مبعوثا الأمم المتحدة هانس غروندبورغ والأمريكي تيم ليندركينج والوسطاء الإقليميين مساحة إضافية لتجاوز العقبات التي وضعها الحوثيون أمام تمديد الهدنة ستة اشهر وتوسيع نطاق الفوائد المترتبة عليها وفي المقدمة صرف رواتب موظفي الخدمة المدنية وفتح الطرقات بين المحافظات.
ومن بين المقترحات التي يتم مناقشتها لاحتواء الخلاف الذي سببه مطالبة الحوثيين بدفع رواتب منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية، هو ضم المتقاعدين العسكريين إلى جانب موظفي القطاع المدني الذين سيتم صرف رواتبهم خلال هذه المرحلة، على أن تتولى دول مانحة مساعدة الجانب الحكومي في تغطية هذا البند لأنها لا تمتلك الموارد الكافية لذلك، بحسب مصدر حكومي آخر.
وأشار المصدر إلى استمرار الحوثيين في اختلاق العقبات أمام التقدم في تمديد الهدنة من خلال مطالبتهم بالحصول على نسبة من عائدات تصدير النفط وهو أمر ترفضه الحكومة بالمطلق.
- المقالات
- حوارات