خلت المحادثة الرسمية الأولى بين الحكومة الشرعية والمبعوث الأممي إلى اليمن بعد تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بحسب البيان - الخبر الرسمي من أي إشارة لمفاوضات أو لجهود تمديد الهدنة وحصرها الطرف الحكومي في تدابير قرار التصنيف وتجنيب القطاع الإنساني تبعات وآثار القرار والوضع الجديد المترتب عليه، والدعوة ل "محاسبة" المليشيات الإرهابية.
وذكر الخبر الرسمي في وكالة سبأ، مساء الخميس، أن وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أجرى اتصالاً هاتفياً بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ، لمناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن عقب هجمات المليشيات الحوثية على المنشآت النفطية وتهديداتها للملاحة الدولية وقرار مجلس الدفاع الوطني تصنيفها كمنظمة إرهابية.
وثمن الوزير بن مبارك، البيان الصادر عن مجلس الأمن وادانته بقوة للهجمات الإرهابية الحوثية على ميناء الضبة في حضرموت ومخاطرها على حرية الملاحة الدولية.
ودعا المسؤول الحكومي اليمني إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن تلك الأعمال الإرهابية.
وتطرق بن مبارك الى قرار مجلس الدفاع الوطني القاضي بتصنيف مليشيا الحوثي الانقلابية منظمة إرهابية، وأكد التزام الحكومة بتأمين كافة السبل للحد من الاثار الجانبية للقرار على المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيات الارهابية، بما في ذلك تقديم التسهيلات الضرورية للشركات المحلية والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
- المقالات
- حوارات