أعلنت جمهورية مصر العربية، عن اجماع دولي لإنهاء الصراع في اليمن، عن طريق الحل السياسي، وذلك بعد رفض مليشيا الحوثي الانقلابية تمديد الهدنة باليمن.
وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن العودة مرة أخرى إلى التصعيد والمواجهة في اليمن أمر مرفوض، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي مجمع على أنه لاحل عسكري للصراع في اليمن.
وأعرب شكري عن أسفه من عدم تجديد الهُدنة في اليمن، مؤكدا أن بلاده تتطلع للعمل من أجل استعادة الهُدنة والتوصل لحل سياسي يُنهي الصراع في اليمن.
وقال شكري في مقابلة مع قناة العربية: "نأسف من عدم تجديد الهدنة في اليمن التي لو تم تمديدها كانت ستتيح الفرصة للتوصل إلى حل سياسي فيما بين الأطراف اليمنية يعفي الشعب اليمني من السنوات الطويلة من المعاناة والعمل العسكري وفقد الموارد".
وأشار إلى صعوبة الوضع الإنساني في اليمن، مُشيراً إلى أهمية الدخول في إطار تفاوضي يُنهي هذه المعاناة.
وختم وزير الخارجية المصري تصريحه التأكيد على أن مصر تعمل على استمرار الجهود ودعم المبعوث الأممي لاستعادة الهدنة وإيجاد إطار سياسي لإنهاء هذه الأزمة.
وانتهت في الثاني من أكتوبر الجاري، هُدنة رعتها الأمم المتحدة في اليمن، استمرت لستة أشهر، بعد أن فشل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ في تمديدها بسبب المطالب التعجيزية التي فرضتها جماعة الحوثي، حسب إحاطة "غروندبرغ" إلى مجلس الأمن في الثالث عشر من الشهر الجاري.
- المقالات
- حوارات