الرئيسية - محافظات وأقاليم - فخامة الرئيس العليمي يشارك في المائدة المستديرة حول الامن المائي
فخامة الرئيس العليمي يشارك في المائدة المستديرة حول الامن المائي
فخامة الرئيس العليمي يشارك في المائدة المستديرة حول الامن المائي
الساعة 08:09 مساءاً (الميثاق نيوز، شرم الشيخ، سبأ)

اكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، إن الأمن المائي في اليمن، يمثل أولوية قصوى في برنامج الإصلاحات الخدمية والمؤسسية التي يقودها المجلس والحكومة بالشراكة مع المجتمع الإقليمي والدولي.
جاء ذلك  في مداخلة له، اليوم الثلاثاء، في المائدة المستديرة رفيعة المستوى بشأن الأمن المائي المتزامنة مع قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ المصرية، مؤشرات الوضع المائي اليمني.
وأشار فخامته إلى معدلات هطول الأمطار المتدنية، ونسبة التبخر العالية وانخفاض نصيب الفرد من المياه الى ما نسبته 1 % من المتوسط العالمي.
ولفت العليمي إلى تفاقم الفجوة المائية بين المصادر المتجددة والاحتياج المائي الى 2 مليار متر مكعب سنويا.
وتطرق العليمي إلى “آثار التغيّرات المناخية التي شهدها اليمن في السنوات الأخيرة بما فيها طول فترات الجفاف، والأعاصير والفيضانات المدمرة التي ادت الى خسائر فادحة في الممتلكات والارواح وانجراف الأراضي وتدمير العديد من مصادر وآبار مياه الشرب أو تلويثها، فضلا عن نهج الاستنزاف الجائر للموارد المائية الذي تتبناه مليشيا الحوثي الإرهابية”.
معبرا عن أمله في أن” تفضي الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية، إلى تسريع آليات العمل واستراتيجيات تنفيذ مشاريع التكيف مع الكوارث البيئية المتعلقة بالمياه، وتسهيل نقل التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، وأنظمة الإنذار المبكر للحد من خسائر الكوارث المناخية في اليمن والبلدان النامية عموما”.
وأكد  الرئيس العليمي، على التزام الحكومة بالعمل مع شركائها الإقليميين والدوليين على إعادة تأهيل خدمات المياه والصرف الصحي.
وشدد على  “وضع إطار حديث لإدارة الموارد البيئية، والتحول إلى استخدام الطاقة الشمسية لضخ واستخراج المياه عوضا عن الوقود الأحفوري في العديد من الأحواض المائية”.
وأشار إلى “الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات اعمق للحد من مخاطر تغيرات المناخ وتعزيز الأمن المائي والنمو الاقتصادي”.
وكان الرئيس العليمي، قد شارك، اليوم أيضا، في جلسة العمل رفيعة المستوى التي رأسها المستشار الاتحادي الألماني اولاف شولتس ناقشت الجهود الدولية المطلوبة لتوسيع نطاق العمل المشترك والحد من مخاطر وتداعيات التغيرات المناخية.
وأثارت الجلسة، نقاشا مستفيضا حول الآثار السلبية لتغير المناخ، والتمويلات اللازمة للتخفيف، والتكيف مع الظواهر المناخية، ودور الدول ومحافظ التمويل في دعم آليات تمويل مرنة لتعزيز العمل العالمي الجماعي في هذا السياق.
كما تطرقت إلى أعباء الحروب والمواجهات المسلحة في الكثير من دول العالم، بما فيها اليمن، وكذلك الفيضانات، والأعاصير وارتفاع درجة حرارة الأرض، وأهمية الحفاظ عليها عند حدود مقبولة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص