بعد سنتين من التعذيب تنفس الطفل إبراهيم الحماطي (16 عاماً) الحرية ،حيث أطلق سراحه من سجون مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، التي اتهمته بقتل القيادي "حسن زيد" وزير الرياضة في حكومتها غير المعترف بها.
ولفتت المصادر، ان الطفل انفجر باكياً في قاعة المحكمة مؤكداً أن اعترافاته الموثقة أخذت تحت التعذيب الوحشي الذي عرض جانباً من آثاره على ظهره.
وفي وقت سابق، كشف الاكاديمي عباس زيد شقيق القيادي الحوثي "حسن زيد"، الذي قضى في حادثة اغتيال غامضة في صنعاء قبل عامين، عن محاولات من قيادات نافذة داخل المليشيا لنهب ممتلكاتهم داعيا الى وقفها.
وكان "عباس زيد" قد اتهم في مناسبة سابقة قيادات حوثية بالوقوف وراء اغتيال شقيقه، مشيراً ان منفذي الجريمة ما زالوا أحياء وليس كما زعمت مليشيا الحوثي بأن المجرمين قتلوا خلال عملية ملاحقة نفذتها أجهزتها الأمنية.
وكانت مليشيا الحوثي، في حينه، أوردت عدة روايات عن مقتل القيادي "حسن زيد" وأعلنت في إحداها عن التعرف على هوية المنفذين الذين قالت إنهم قضوا أثناء محاولة القبض عليهم، في حادثة كشفت تخبط المليشيا واظهرت تزايد وتيرة الصراعات والتصفيات الداخلية التي تعصف بها.
- المقالات
- حوارات