أكدت وزارة النفط والمعادن إقدام مليشيا الحوثي الإرهابية مجدداً اليوم الاثنين في تمام الساعة 4:23 مساء، على تنفيذ عملية تخريبية وإرهابية جديدة استهدفت ميناء الضبة النفطي في حضرموت، بمسيّرة مفخخة، أثناء تواجد إحدى السفن التجارية بالميناء.
الوزارة في بيان لها نددت بهذا الهجوم الإرهابي، وقالت "إن هذه العمليات الإرهابية لن تثنيها عن مواصلة العمل على تخفيف معاناة الناس، والعمل مع كافة الجهات بالدولة لمواجهة التهديدات الحوثية ومسيرات إيران التي حاولت اليوم استهداف الميناء لمضاعفة حربها الشرسة التي تشنها على الشعب اليمني، لتفاقم بذلك الأزمة الاقتصادية، وتزيد من معاناة شعبنا اليمني في كافة المحافظات".
وحذت الوزارة من انعكاسات هذه الأعمال الارهابية على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، خصوصًا ونحن أمام جماعة مارقة عن النظام والقانون، ولا تؤمن بالسلامة الملاحية والجوانب الإنسانية والمواثيق الدولية.
وقالت "إن هذه الأعمال غير المسؤولة تستهدف تشتيت الجهود الحكومية ومسؤوليتها تجاه الشعب اليمني، والعمل على تعزيز السلام وجذب الشركات ورفع المخاطر التي تنعكس سلبًا على الوضع المعيشي للمجتمع، وتجعل من بيئة الاستثمار في اليمن بيئة طاردة يتحمل نتائجها الشعب اليمني كافة فئاته".
وأكدت أن المساس بالوزارة بكافة وحداتها ومنشآتها التي هي ملك للشعب، عمل إجرامي آثم يعكس إصرارًا واضحًا من مليشيات الحوثي الإرهابية على مواصلة اعتداءاتها على المؤسسات والمنشآت المدنية، وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، وعرقلة التوصل إلى أي حل سياسي يلبي طموحات شعبنا المتطلع للأمن والاستقرار والسلام، وإنهاء الحرب، وإنهاء لغة التعالي والغرور والأعمال الإجرامية التي طالت حتى المكتسبات الوطنية والقومية للدولة.
كما أكدت أنها ستواصل أداء مهامها وواجباتها، وبما يحقق آمال وتطلعات شعبنا الأبي الصابر.. مجددة التأكيد على أن هذا الهجوم الإرهابي لن يُثني الحكومة اليمنية عن المضي في مهامها لاستعادة مؤسسات الدولة، ومواجهة ما يقف أمامها من تحديات ومخاطر، وأن تلك الأعمال لن تبدد القدرات وإن طال عبثها، بل إنها لن تزيد الشعب اليمني إلا إصرارًا وثباتًا في تحقيق طموحاته واستعادة شرعيته حتى يعود السلام للشعب.
- المقالات
- حوارات