لم تدم كذبة الاعلام الحوثي بزعمها ان المشاط تعرض لإصابة في الجبهات أدت الى وفاته فقد تبين انه اغتيل في تصفيات بينية ، حيث زادت وتيرة الاعتقالات المتبادلة بين جهاز الأمن القومي والأمن الوقائي التابعين لمليشيا الحوثي، على خلفية اغتيال شقيق مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى.
ونقلت صحيفة «عكاظ» السعودية، إن الاعتقالات المتبادلة جاءت بعد التأكد من وقوف الأمن الوقائي الحوثي الموالي لوزير الداخلية في حكومة المليشيات عبدالكريم الحوثي، وراء اغتيال شقيق المشاط في صنعاء.
وأضافت المصادر أن جهاز الأمن القومي الموالي للمشاط اعتقل عددا من أتباع وزير الداخلية العاملين في الأمن الوقائي وقتل عددا آخر منهم، موضحة أن اشتباكات اندلعت بين أتباع القياديين الحوثيين في شارع حدة بالقرب من السفارة الفرنسية في صنعاء، أثناء محاولة عناصر من الأمن القومي الليلة الماضية اعتقال قيادي حوثي.
واوضحت: «الحوثي عمد للثأر لأسرته ولرئيس الأمن الوقائي في العاصمة اللواء عزيز الجرادي الذين قتلوا في عمليتين منفصلتين نفذتهما عناصر موالية للمشاط، الأولى قبل شهر، والثانية العام الماضي، وكانتا في إطار الصراعات على المناصب والأموال بين قيادات المليشيا»، مبينة أن عناصر استخباراتية وبتوجيه من أحمد حامد مدير مكتب المشاط داهمت منزلا لقيادي أمني حوثي في حي الجراف واختطفته.
ولفتت المصادر إلى أن الاختطافات امتدت إلى قيادات في محافظة الجوف، إذ اختطفت عناصر من الأمن الوقائي مشرف المليشيات بمديرية برط العنان محسن حمران المعطري واقتادته إلى جهة مجهولة.
- المقالات
- حوارات