يحتفي اليمنيون اليوم بالذكرى الخامسة لانتفاضة الثاني من ديسمبر، التي اشعلها الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ضد ميليشيا الحوثي والتي جسدت النهج الثوري في مواجهة مساعي إعادة تدوير الحكم الإمامي الكهنوتي البغيض بحلته الجديدة.
و أكد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، في تغريدة له على تويتر، أن انتفاضة الثاني من ديسمبر مثلت صحوة ثورية ضد الطغيان والظلم والعداون الذي يشنه تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية على الشعب اليمني.
وبين أن "إحياء الذكرى الـ5 لهذه الثورة التي قام بها وضحى فيها ثلة من خيرة رجال اليمن بأنفسهم وأموالهم يشدنا للمضي قدما في سبيل تحقيق أهداف هذه الثورة والانتفاضة".
ولفت إلى أن انتفاضة الثاني من ديسمبر ضد العنصرية حتى لا تعود الفوارق بين الطبقات بين فئات الشعب.
سياسيون واعلاميون أكدوا أن انتفاضة الثاني من ديسمبر وحدت الشعب، وأوضحت الواقع المرير الذي يمرر تجاه الشعب اليمني ودول الجوار والمنطقة، مشيدين بأدوار وتضحية الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، والأمين عارف الزوكا، وجميع رفاقهما، مؤكدين أن الرئيس صالح استشهد وهو حاملٌ لسلاحه الشخصي مقبل غير مدبر مع رفيقه عارف الزوكا وعددا من الأبطال في مواجهة الإرهاب الحوثي.
حيث اعتبر الإعلامي فهد الشرفي الثاني من ديسمبر انتفاضة جمهورية لا زالت تؤرق الكهنوت لأنها أحيت في النفوس روح المقاومة والتضحية، وقدم فيها المؤتمرالشعبي العام تضحية برئيسه وامينه العام ورفاقهم رحمة الله تغشاهم ليسهموا بأغلى ما لديهم في معركة الشعب مع الإمامة وما زالت مسار كل الاحرار.
فيما أكد الكاتب محمد عبدالفتاح المعمري أن انتفاضة 2 ديسمبر أثبتت أن لغة السلام الوحيدة التي يتطلع إليها اليمنيون في كل شبر من بلادهم السعيدة هي دفن المشروع الإمامي الحوثي وكسر شوكة الفرس وقطع دابر شرهم من أرض أصل العرب.
الصحفي رضوان محمود أشار إلى أن الانتفاضة الديسمبرية مستمرة لأنها تنبع من إرادة شعب ثائر يتطلع الى التحرير من قيود بقايا الإمامة الكهنوتية الباغية الضالة المُضلة، ولن يهدأ أو يسكن و يرتاح له بال حتى يقتلع بقايا الإمامة من جذورها.
- المقالات
- حوارات