وصل مساء اليوم الى مدينة تعز رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، بعد مشاركته في الفعالية الاحتفائية بالذكرى الخامسة لانتفاضة 2 ديسمبر والتي اقيمت في المخا جنوب غرب المحافظة.
وتاتي عودة البركاني الى مدينة تعز بعد سنوات من الغياب جراء الحرب التي افتعلهتها ميليشيا الحوثي
وكان رئيس مجلس النواب قبيل مغادرته المخا عقد لقاءا مع محور حيس حيث حيا الأدوار البطولية لأبطال القوات المشتركة في معركة الخلاص من المليشيات الحوثية الارهابية، وبما أنجزوه ووصلوا اليه وحافظوا عليه خلال السنوات الماضية ، وما يقدمونه من نماذج بطولية خالدة في الدفاع عن القضايا المصيرية والحفاظ على مكتسبات الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والثوابت الوطنية، معبرًا عن فخره واعتزازه بالوحدة الوطنية التي تتجسد من مختلف محافظات الجمهورية ومختلف القوات في تناغم وانسجام في الاداء والمهام.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدة مع قيادات محور حيس العسكري خلال زياراته الميدانية وتفقد أحوال المقاتلين في مدينة الخوخة.
وخلال الاجتماع الذي حضره محافظ الحديدة، الحسن طاهر ورئيس عمليات المقاومة الوطنية العميد ركن عبدالرحمن نعمان السامعي، وعدد من القادة العسكريين، استمع رئيس المجلس إلى شرح مفصل من قبل قائد المحور العميد ركن بهيجي الرمادي عن سير العمليات العسكرية، مستعرضًا الانضباط العسكري والإداري والجاهزية القتالية والروح المعنوية العالية التي تتمتع بها ألوية ووحدات المحور العسكري.
وأشاد رئيس المجلس خلال الاجتماع بما يسطره الجيش الوطني في مأرب والذين قاتلوا وصمدوا صمود الأبطال وصمود الجبال وفي الساحل الغربي الذين لقنوا الحوثي الضربات تلو الضربات وكذلك إخواننا في العمالقة في شبوة الذين أبلوا بلائاً حسنًا واعادوا الاعتبار لليمن، مشيرًا بأن البعض كان يقول ان الحوثي قوة لا تقهر واتضح انه يقهر ويهزم ويدمر وينسحب بعزائم الرجال وإرادتهم وبعون المولى عز وجل وصمودكم الأسطوري، مؤكدًا بأن القوات المشتركة ومختلف القوات في محافظات الجمهورية ستبقى الامل للشعب اليمني لافتًا بان تعز تدفع الثمن يوميًا ليل نهار والحوثي يحيط بتعز من كل جانب ويريد الحصول على اهداف اكثر من تعز ولكن لن تتحقق له ما دمتم في الميدان ومادام اخوانكم المقاتلين في تعز وفي كل محافظات الجمهورية من صعدة من شبوة إلى مارب الى الجوف الى البيضاء الى الضالع اب الى تعز الحديدة .
وأشار إلى أن المعلومات والبيانات التي استمع إليها تؤكد بصورة منقطعة النظير بأنهم لا يقاتلون على غير هدى ولا يقاتلون على غير علم وإنما لديهم كل المعلومات التي تجعلهم يبادرون في هزيمة الحوثي وتحقيق الانتصارات الكبيرة وليس الصمود فقط، مؤكدًا بأنه من لا يعرف نفسه لا يعرف ماذا يريد، وانتم تعرفون أنفسكم وتعرفون العدو في نفس الوقت وهذه ميزة كبيرة جدا ستجعل من هذه القوات ومنكم قادة عسكريين تاريخيين وستجلعكم في سويداء قلب الشعب اليمني وحدقات عينيه، مؤكدًا أن هذه القوات تتواجد على الارض وتقاتل بعقيدة أسمها العقيدة الوطنية لليمن والعقيدة الوطنية للجمهورية والعقيدة الوطنية لأبناء هذا الشعب الذي ظلم على مدى حكم بيت حميد الدين والائمة السابقين واليوم يدفع اغلى ثمن في حياته وكرامته وعرضه وماله.
مشيرًا بأن ما سمعه خلال الاجتماع أن الحوثي يقوم بحفر قنوات من البحر الى وسط المزارع وامتدادات تتجاوز اثنين كيلو متر واعماق كبيرة وبناء سواتر ترابية وصخرية، لن تخيفكم ولن تثنيكم عن تحقيق النصر الكبير لافتًا أن شارون اسرائيل قد بكاء عند انهيار خط بارليف وان شارون صعدة سيبكي وسينهزم ولن تنفعه لا القنوات المائية ولا السواتر الترابية والصخرية أمام عزائمكم وإرادتكم الوطنية وصلابتكم.
ودعا القوات أن تكون في مستوى الآمال التي انعقدت عليهم مؤكدًا بأنهم السند والذخيرة وحماة البر والبحر والجو للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، متمنيًا بأن تظل هذه المعنويات العالية والمرتفعة وهم يهيئون أنفسهم لتحرير كامل تراب الوطن من العصابة الحوثية وللدفاع عن وطن ناله الظلم والضيم والاستبداد من عصابة الحوثي الارهابية
وقال سنظل نسعى بكل جهودنا كقيادة لهذا الوطن ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد العلمي والاخوة اعضاء مجلس القيادة الرئاسي بان يأخذوا القرار الصحيح لخدمة اليمن والحفاظ ع الثورة والجمهورية والوحدة والكرامة اليمنية، موضحًا بانه سيحمل همومهم للقيادة وتحياتهم، وأنهم خير شاهد على وطنية هذه القوات ووحدتها وانسانيتها وانتمائها الوطني للشعب اليمني وانها تمثل اليمن كل اليمن عاشت اليمن بكم.
بعد ذلك زار رئيس المجلس ومعه محافظ الحديدة مقر قيادة السلطة المحلية بمديرية الخوخة واستمع الى شرح من قبل المحافظ ومدير المديرية حول الجوانب التنموية والخدمية والأمنية بالمديرية .
كما قام رئيس المجلس بجولة تفقدية في شوارع وأسواق المدينة لتلمس أوضاع المواطنين والاطلاع على معالم المدينة واحتياجاتها.
- المقالات
- حوارات