أفاد برنامج الغذاء العالمي بأن أكثر من 17 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك 3.5 مليون يعانون من سوء التغذية.
وأكد البرنامج التابع للأمم المتحدة، في بيان أمس الأربعاء 21 ديسمبر، أن مليشيا الحوثي لم تسمح حتى الآن لفريق جمع البيانات، للتقييم القادم للأمن الغذائي وسبل العيش، بالعمل في مناطق سيطرتها.
في المقابل، بدأ جمع بيانات التقييم القادم للأمن الغذائي في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية في 19 نوفمبر، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه بحلول أواخر ديسمبر، حسب بيان برنامج الأغذية العالمي.
ووفقاً للبرنامج، أبلغ 49 بالمائة من الأسر اليمنية عن عدم كفاية استهلاك الغذاء خلال ذلك الشهر.
وأوضح أنه في عام 2022، زادت تكاليف الغذاء بنسبة 18 بالمائة في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي.
ولم يتمكن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تقييم الوضع الغذائي لليمنيين الذين يعيشون تحت سيطرة المليشيا الحوثية، بسبب القيود التي فرضتها.
بعد أسابيع من تأكيد الأمم المتحدة أن غالبية المعوقات التي واجهتها فرق العمل الإنساني، تأتي من مليشيا الحوثي، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه تم تحديث التصنيف المرحلي للأمن الغذائي في 125 مديرية في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.
وأشار "أوتشا" إلى أنه لم يتم تحديث التحليل الذي أُجري في فبراير الماضي، على 208 مديريات بمناطق سيطرة الحوثيين. وعلاوة على ذلك، قام المسؤولون بمراجعة الافتراضات الأولية من التحليل السابق.
وتضمنت استنتاجات المسؤولين صدمات مفاجئة وعوامل أخرى مثل أسعار المواد الغذائية والفيضانات، لم يتم أخذ هذه العوامل في الاعتبار خلال التحليل السابق، وفق المكتب.
ولفت تحليل الأمم المتحدة إلى أن عدد الحالات المقدرة في التقرير السابق، يشير إلى أن ما يقرب من 2.2 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية، بما في ذلك 538000 يعانون من سوء التغذية الحاد.
في غضون ذلك، توقع التقرير أن حوالي 1.3 مليون امرأة حامل ومرضع ستطالهن المعاناة من سوء التغذية.
- المقالات
- حوارات