يستعد آلاف الموظفين في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، تنظيم مظاهرات حاشدة للمطالبة بإيقاف مرتبات مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، وعبد العزيز بن حبتور، رئيس حكومة المليشيا غير المعترف بها، ويحيى الراعي، رئيس مجلس النواب بصنعاء.
وبدأ مئات الموظفين المنقطعة والمنهوبة رواتبهم منذ ست سنوات، بالتداعي إستعدادا لتنظيم مظاهرات حاشدة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية، يطالبوا خلالها العالم بالمساواة في الظلم، بدء بإيقاف رواتب رئيس وأعضاء ما يسمى المجلس السياسي الاعلى ووزراء حكومة الجماعة غير المعترف بها، وأعضاء مجلسي النواب والشورى، ومسؤولي وبقية موظفي ومسؤولي الرئاسة والمجالس الثلاثة بصنعاء.
وكان كاتب سياسي حوثي حذر جماعته من سهام الموظفين التي ستخترق صدورهم من أجل رغيف العيش وسط قلق قيادات المليشيا الحوثية من قرب نهايتهم .
وقال الكاتب السياسى علي الصنعاني في تغريدات، نشرها بوقت سابق، إن "معركة المرتبات وشيكة لامحالة!! ليس بمقدور الانصار تجاهل ملف مرتبات الموظفين مدة زمنية أطول! فالانصار يدركون تماما أن الحنق الشعبي قد وصل إلى الذروة!! " .
