الرئيسية - محافظات وأقاليم - الاغتيالات ترعب قيادات الحوثي بعد توسع الانفلات الأمني في صنعاء
الاغتيالات ترعب قيادات الحوثي بعد توسع الانفلات الأمني في صنعاء
صورة لاغتيال حسن زيد في صنعاء  (ارشيفية)
الساعة 01:00 صباحاً (الميثاق نيوز- صنعاء - متابعات)

 اعترفت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بالانفلات الأمني في مناطق سيطرتها وعدم قدرتها على ضبط الامن وحماية القيادات والمشرفين بعد ارتفاع حالات الاغتيال. اذ زعمت وكالة "سبأ" الحوثية، إن المدعو فضل حسين المصقري وآخرين هم الذين قادوا خلايا لرصد واغتيال عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية في العاصمة صنعاء ومحافظتي ذمار وإب.

 الوكالة الحوثية حملت مسئولية مقتل القيادي فيها المدعو حسين زيد،  الى العصابة،زاعمة في الوقت نفسه  أن هذه الخلايا تعمل تحت إمرة دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وتدار من قبل الاستخبارات السعودية، حد زعمها.


وأشارت إلى أن المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة التابعة للمليشيات الحوثية، تستكمل إجراءات المحاكمة للخلية، وزعمت أن الاستدلالات في قضية اغتيال حسن زيد كشفت عن عمليات رصد واغتيال سابقة نفذها عناصر الخلية في محافظتي ذمار وإب إضافة لرصد مواقع عسكرية وأمنية ورصد تحركات عسكرية للمليشيات في المحافظتين.

وحسب الوكالة، فقد استعرضت المحكمة الاعترافات الموثقة بالصوت والصورة لأحد المتهمين، مشيرة إلى أن سلطات مليشيا الحوثي الانقلابية ستقوم خلال الأيام القادمة بنشر التفاصيل عن الأعمال التي قامت بها تلك العناصر عبر وسائل الإعلام.

و تخالف المزاعم الحوثية ما أكدته تقارير دولية  ومحلية، أن اغتيال حسن زيد، وزير الشباب والرياضة الحوثي، والأمين العام لحزب الحق الموالي للمليشيات، جاء في إطار الصراع في سلطة المليشيات، سواء من حيث البيئة الاجتماعية التي ينتمي لها، أو مواقفه السياسية حيال إيران، بما في ذلك توقيت اغتياله، فضلا عن كيفية طي الجماعة قضية اغتياله.

يشار إلى أن الاغتيالات السياسية رفقت مسيرة صعود مليشيا الحوثي في الساحة اليمنية، حتى حسمها المليشيات لصالحها في العاصمة صنعاء، ففي البداية أزاحت القيادات التي عارضت استخدامها العنف للسيطرة على السلطة، بمن في ذلك القيادات من خارج عصبتها الجغرافية الممثلة بمدينة صعدة، معقل الجماعة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص