نفت مصادر مطلعة التوصل لأي اتفاق بين الحوثيين والجانب السعودي في المحادثات السرية الجارية بشكل مكثف بوساطة عمانية.
وكانت قد ذكرت مصادر على قرب اتفاق تجديد الهدنة وتدشين محادثات سياسية واقتصادية شاملة برعاية الأمم المتحدة.
وبحسب التسريبات عن المفاوضات عن "اكتمال النقاشات فيما يخص الملف الإنساني"، مؤكدة "الاتفاق على بند رواتب الموظفين مدنيين وعسكريين استناداً إلى قاعدة بيانات العام 2014، وفتح رحلات تجارية جديدة إلى ست من العواصم العربية والآسيوية، واستئناف تصدير النفط والغاز، وفتح الطرقات بين المحافظات، وإزالة كل العوائق أمام تدفق واردات الوقود عبر موانئ البحر الأحمر".
وتوقفت حرب اليمن بشكل غير مستقر منذ انقضاء الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في 2 أكتوبر / تشرين الأول.
و يعتمد ما إذا كان القتال سيستأنف أم لا على مفاوضات, عمانية -سعودية - في الوقت الذي يدرك فيه الحوثيون أن تجدد القتال سيكون مكلفًا ، لأسباب ليس أقلها القيود الاقتصادية الشديدة التي يواجهونها.
و يمكن أن تتخذ الازمة في اليمن أحد مسارين: إما أن يتوصل الحوثيون والسعوديون إلى اتفاق ، مع الحفاظ على غطاء للقتال وربما خلق مساحة للمفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة ، أو عودة الأطراف إلى صراع كامل - بما في ذلك الهجمات الحدودية.
و يعتمد التقدم نحو التسوية بشكل شبه كامل على القناة الحوثية السعودية في الوقت الحالي .
- المقالات
- حوارات
