ناقش رئيس الدكتور معين عبدالملك، اليوم، مع وزير التعاون الدولي والتجارة الخارجية بمملكة السويد جوهان فورسيل، على هامش مؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2023م، بمدينة جنيف السويسرية، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والدور السويدي الداعم للسلام في اليمن.
وتطرق اللقاء الى الأوضاع الإنسانية في اليمن والدور السويدي في تنظيم مؤتمر الاستجابة الإنسانية، وما تنفذه الحكومة من إصلاحات هيكلية والدعم الدولي المطلوب لإسناد جهودها في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي باعتباره مدخل أساسي لتخفيف حدة الازمة الإنسانية.
وأكد رئيس الوزراء، ان الجهود السويدية محل تقدير خاصة وانها تعيد وضع الملف اليمني على هرم أولويات المجتمع الدولي في ظل تنامي الازمات العالمية، منوها بالدور السويدي الداعم للمسار السياسي والإنساني في اليمن، واعلانها عن تعهدات إضافية بقيمة 26 مليون دولار لخطة الاستجابة للعام 2023م.
من جانبه أشار وزير التعاون الدولي السويدي، دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الى اليمن وأملهم في انتهاء الحرب واستعادة التنمية والاستقرار وانهاء معاناة الشعب اليمني.. لافتا الى موقف بلاده الثابت من الوضع في اليمن وحرصها على إنجاح جهود تمديد الهدنة الإنسانية.
حضر اللقاء مدير مكتب رئيس الوزراء المهندس انيس باحارثة، والمبعوث السويدي الى اليمن بيتر سيمنبي.
- المقالات
- حوارات