في أول رد فعل على ما اعلن من نتائج لمباحثات ملف الاسرى في جنيف ؛رحبت الحكومة، بنتائج الاتفاق بين الوفد الحكومي والحوثيين والذي اسفر عن إطلاق سراح 887 أسيراً ومختطفاً من الطرفين منهم 181 لصالح الحكومة والتحالف بينهم اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر هادي، ومحمد محمد عبدالله صالح، وعفاش طارق صالح والصحفيين الأربعة، و 19 من التحالف.
وثمنت وزارة الخارجية في بيان تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، نتائج اجتماع اللجنة الإشرافية المعنية باتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً، والمخفيين قسرياً، والأشخاص قيد الاقامة الجبرية، المنعقد في مدينة برن السويسرية خلال الفترة من ١٠ وحتى٢٠ مارس ٢٠٢٣ برعاية مكتب المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والذي توصل فيه الطرفان الى تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق التبادل الذي تم التوصل اليه في مارس ٢٠٢٢ بالافراج الفوري عن ٨٨٧ محتجزا من الطرفين.
واكد البيان، ان فريق اللجنة الإشرافية وبموجب توجيهات مجلس القيادة الرئاسي تعامل بجدية ومسؤولية كاملة مع هذا الملف الإنساني الهام لإطلاق اكبر عدد ممكن من الأسرى والمحتجزين بهدف لم شمل مئات الأسر بذويهم الذين طال انتظارهم.
ودعت الحكومة، الى استمرار عمل اللجنة المشتركة واستكمال الاتفاق على تفاصيل ما تبقى من الأسرى والمختطفين عملاً بمبدأ الكل مقابل الكل..مشددة على ضرورة السماح بالزيارات المتبادلة للجميع دون استثناء وعلى راسهم من تبقى من المشمولين بقرار مجلس الامن رقم ٢٢١٦، وضرورة الكشف عن مصير المخفيين قسريا.
وثمن البيان، الدور الذي لعبه مكتب المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكذلك الجهود المبذولة من الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
- المقالات
- حوارات