بعد 24 ساعة من وقوع الماساة تكشفت الحقائق تباعا عن المتسبيين بتلك الجريمة المروعة ،فقد أكدت مصادر محلية في العاصمة صنعاء ان مليشيات الحوثي تقف خلف جريمة التدافع التي أودت بحياة أكثر من 85 شخصا واصابة مايقارب 390 اخرين من المواطنين الذين كانوا ينتظرون توزيع المساعدات من أحد التجار، مساء الأربعاء 19 أبريل / نيسان 2023م.
وأفادت المصادر لوكالة خبر تفاصيل ما حدث بتأكيده ان مشرف حوثي تسبب في كارثة بالعاصمة صنعاء قبل عيدالفطر المبارك بيوم واحد، حيث جاء ومعه مرافقين مسلحين لمنع التاجر الكبوس من توزيع زكاة الفطر على المواطنين في مدرسة معين.
وأشارت المصادر إلى أن المواطنين قاموا بالصراخ في وجه المشرف الحوثي وطردوه مع مرافقيه، ليقوم المرافقون بعدها بفتح النار بشكل عشوائي ما أدى إلى إصابة المحول الكهربائي الذي يتجمع حوله المواطنون بطلق الناري.
وبحسب المصادر فان العيار الناري الذي أصاب المحول تسبب في انفجار المحول مخلفا مجزرة مروعة راح ضحيتها نحو 85 مواطنا وإصابة 390.
وأكدت المصادر ان المليشيات وعبر الهيئة العامة للزكاة المستحدثة تمنع التجار من توزيع الصدقات على المواطنين بشكل مباشر، وتنسق مع وزارة داخلية المليشيات للتهجم ومداهمة التجار ونهب الصدقات.
ونوهت المصادر إلى ان المليشيات وفور تلقيها بلاغا بتوزيع التاجر الكبوس للصدقات نزلت حملة حوثية مسلحة بأمر مباشر من عبدالكريم الحوثي، والتي تسببت بهذه المجزرة المؤلمة.
وأشارت المصادر إلى ان المليشيات وعقب المجزرة قامت بازالة كاميرات المراقبة في المدرسة والشوارع المحيطة بها كما هددت كل من ينشر أي صور او مقاطع فيديو حول تجمع المواطنين قبيل المجزرة او بعدها بالاعتقال.
وتسببت المليشيات الحوثية بأكبر كارثة انسانية من خلال سياسة متعمدة للافقار والتجويع ورفض صرف المرتبات، ونهب المساعدات والصدقات ومنع التجار من توزيعها على المحتاجين، وتوظيف المساعدات من أجل الكسب والضغط على المواطنين للانخراط في الدورات التثقيفية الطائفية
- المقالات
- حوارات