فندت رئاسة الوزراء الادعاءات الخارجة من المطابخ المشبوهة حيث عزا مصدر مسؤول في رئاسة الوزراء ما يتم تداوله من فبركات ملفقة وعارية عن الصحة تصف العاصمة المؤقتة عدن بأنها بيئة غير ملائمة ومحاولة إلصاق هذا التلفيق الكاذب برئيس مجلس الوزراء، إلى مطابخ مشبوهة تتماهى مع خطاب المليشيا الارهابية وتخدم غاياتها.
وأكد المصدر في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن هذه المطابخ المشبوهة دأبت على مدار سنوات على استخدام الكذب والتلفيق والافتراء في تأزيم المشهد السياسي وارباك الرأي العام للشعب في المناطق المحررة وحرف الانتباه عن القضايا الجوهرية والخصوم الحقيقيين للدولة والشعب والحرية.
ونفى المصدر بصورة قاطعة هذا التلفيق الخبيث الذي لا يستهدف رئيس مجلس الوزراء بالتشويه والكذب فحسب، بل ويسعي إلى إظهار المحافظات المحررة في مواجهة بعضها البعض، واثارة نزعات زائفة تغذي لغة الكراهية بين ابناء الشعب الذين يخوضون معركة التاريخ والمصير في مواجهة المليشيا الحوثية الإرهابية، ومحاولة تعبئة البسطاء على المنظمات الدولية وأنشطتها في المحافظات المحررة.
وأشار إلى أن الحكومة برئيسها وأعضاءها عملوا تحت قيادة المؤسسة الرئاسية ومجلس القيادة الرئاسي على تثبيت ركائز الدولة ومؤسساتها في عدن ومختلف المدن والمحافظات، واستقبلوا ممثلي المجتمع الدولي داخل العاصمة المؤقتة عدن، ووفروا الشروط الضرورية لتواجد ممثلي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية في العاصمة المؤقتة واحتضنوا أنشطتها.
وأهاب المصدر المسؤول بأبناء الشعب الالتفاف حول القيادة السياسية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي في مواجهة الحرب الاقتصادية الشرسة المسنودة بالحرب الإعلامية المسمومة التي تشنها المليشيا الحوثية الارهابية ومن تخادم معهم والتنبه لكل محاولة تهدف إلى اضعاف الدولة وحرف بوصلة المواجهة والمعركة واعاقة جهود توحيد الصف واستكمال استعادة الدولة.
- المقالات
- حوارات