كشفت مصادر مقربة للحوثيين عن آخر زيارة لطلاب المراكز الصيفية الحوثية الطائفية الإرهابية إلى مسقط رأس زعيم المليشيا الحوثية بمحافظة صعدة والتي تأتي في إطار تهيئتهم نفسيا للموت والتضحية لخدمة مشروعهم العنصري وتوسع ولاية الفقيه التي دعاء لها الخميني في إيران لابتلاع الدول العربية .
وقالت المصادر للمشهد اليمني إن آخر زيارة لطلاب المراكز الصيفية الحوثية تكون إلى محافظة صعدة في إطار تهيئتهم نفسيا للقتال في صفوف المليشيا الحوثية تحت إسم "الجهاد" وذلك من خلال تطبيق المناهج الحوثية والتي أعدت في إيران من قبيل خبراء شيعة والتي يتم فيها غسل أدمغة الطلاب والتلاعب النفسي بافكارهم من خلال التخويف والترهيب من عذاب الآخرة والترغيب في الجنة في إستغلال واضح لتدني ثقافة الشباب والأطفال وخاصة في سن المراهقة .
وأضافت المصادر إن الزيارة الأخيرة تتم إلى ضريح حسين الحوثي الأب الروحي للحوثيين وإلى المقبرة التي دفن فيها أبوه بدر الدين الحوثي ثم إلى مسجد الهادي الرسي وذلك لترسيخ مفهوم الولاء للرموز الشيعية وكذلك الحال للرموز الشيعية الأخرى منهم الخميني وحسن نصر الله وقاسم سليماني وغيرهم من خلال مقاطع فيديو يتم عرضها عليهم في مسرح قريب من ضريح حسين الحوثي .
وأكدت المصادر إن الزيارة الأخيرة تشمل أيضا زيارة الكهف الذي كان يختبئ فيه حسين الحوثي والذي كان مزودا بانابيب المياه خوفا من الموت لكن العميد جواس وأبطال الجيش اليمني استطاعوا الوصول إليه في الكهف وقتله لكن الحوثيين يحاولوا تغيير الرواية هذه أمام الطلاب بأنه قتل وهو يواجه الجيش اليمني لإضفاء الطابع البطولي عليه في محاولة لتزوير الحقائق والتي تؤكد عكس ذلك وأنه قتل مدبرا غير مقبل .
وتشمل الزيارة بحسب المصادر نفسها إلى مقابر القتلى الحوثيين لتحبيبهم بالموت منها مقابر الحروب الست في ال الصيفي وغيرها والتي اشعلتها المليشيا خلال الفترة 2004 - 2009م لضرب النظام اليمني ومؤسسات الدولة وخاصة الجيش والذي كان يكفره حسين الحوثي ووالده كونه قاتل الخميني وفقا للملازم والكتيبات الحوثية والتي تؤكد ولائهم لإيران وليس لليمن كما تحاول خداع الشباب اليمني .
- المقالات
- حوارات