أنتقد رجل الدين السلفي الشيخ يحيى الحجوري ما تسمى ثورات الربيع العربي والتي خربت الأنظمة العربية في كلا من سوريا واليمن وليبيا .
وقال الشيخ الحجوري في محاضرة له في مسجد إبراهيم شحوح في سيئون: " تسلسلت الثورات ولا تجد خارجيا إلا وتجد ثائرا من الثوار الذين لا يرون إلا الثورات والانقلابات ولا تجد رافضيا إلا تجده خارجيا كل رافضي كل شيعي كل زيدي خارجي ثوري فإياك ان تغتر بابهات الثوار .. معناه خوارج والثوار والثوار ونحن الثوار .. ونسمع ذلك في الإذاعات نحن الثوار في التاريخ يحتفلون بهذه الفضيحة التي صنعوها المسلمين وسببت للمسلمين في البلاد اليمنية وغيرها فضيحة الربيع العربي كثيرون يحتفلون بهذا أنه إنجاز والله أنها فضيحة .. وتقسي القلب وحصل بها على المسلمين كارثة وماهي إلا صنعة من صنعات الكفار .. وما انتم إلا أذناب لها " .
وأضاف الشيخ الحجوري "انتم أيادي لضرب المسلمين بايديكم .. فضيحة والله مالها رأس ولا ذيل ونتيجة لها الفشل انظروا إلى أهل سوريا .. قاموا على الأسد .. الاسد مدبر من المدبرين .. بشار الأسد مدبر والقذافي مدبر من المدبرين .. كلهم أشرار لكن البلاد كانت ممسوكه .. وفي النهاية تركوه بعد حصدهم الأسد متسببا ظهور الأيتام والأرامل .. وهذا مقتول وهذا مجروح وهذا مشلول وهذا مكسور وهذا مشرد وبيته مهدوم ودمروا الدنيا وفي اليمن كذلك وفي النهاية صفر على الشمال " .
وأكد الحجوري " إن كل هذه الثورات يصنعها الكفار حتى يضعفوهم في دينهم وحتى ينفذوا رغباتهم ثم يرجعون .. الحوار الحوار الحوار نحن نقتل وهم يقولون الحوار " في إشارة إلى جرائم الحوثيين بحق دماج .
واختتم الحجوري محاضرته بالقول " نحن انتهينا من الحوار اعقبها .. اين الحوار لم يصنعوا شيء مخرجات الحوار أنتهى وكلها مدبرة لكن إن الحكم إلا لله ارحم الراحمين .. كثيرين الآن من الليبيين يبكون على القذافي .. ووجدوا أسوأ منه كما قال شيخ الإسلام ما خرج قوم على ولي أمرهم إلا كان حالهم اسوأ من حالهم قبل .. والثورات خروج وتجدهم يفتخرون بالانقلاب .. سوى انقلاب سوى ثورة او انقلب او فعله مجلس انتقالي كل هذا خروج حتى الانتخابات خروج " .
- المقالات
- حوارات