بات الانفلات الأمني في مدينة تعز واقعا ملموسا لا يمكن انكاره، خصوصا بعد ان أصبحت القيادات الأمنية ضحية لهذا الانفلات ، حيث لقى الملازم عدنان المحيا حتفه على يد عصابة مجهولة هددته بالتصفية ان لم تتوقف الحملة الأمنية محاصرة منزل وسط المدينة.
المحيا الذي قتل اليوم، في حي الجحملية، هو عضو في فريق التحقيق الخاص بجريمة اغتيال الأردني مؤيد حميداتي الموظف في برنامج الأمم المتحدة والذي اغتاله مجهولون في مدينة التربة جنوب شرق المحافظة لشهر المنصرم.
وتأتي جريمة اغتيال المحيا بعد أيام قلائل من قتل الطفل غالب الحاتمي جوار امه في حي المطار القديم بمديرية المظفر ولاتزال السلطات الأمنية عاجزة عن القبض على القاتل الذي قيل بانه ينتسب لإحدى الوحدات العسكرية.
- المقالات
- حوارات