وجه المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، مساء اليوم الأربعاء، دعوة جديدة لكافة الأطراف في البلاد.
ودعا غروندبرغ في احاطته التي يقدمها في الأثناء أمام مجلس الأمن الدولي، إلى وقف خطاب التصعيد في البلاد، واستخدام قنوات الحوار التي أقيمت خلال الهدنة.
وأكد على أنه يجب ترجمة الحلول إلى خطوات ملموسة تتضمن إجراءات سلمية شاملة.
وقال إن طرفا الصراع في اليمن يحاولان إظهار استعدادهما للبحث عن حلول لكن هناك حاجة لترجمة ذلك بشكل ملموس.
وأضاف: أشجع طرفي الأزمة على مواصلة العمل عن كثب مع مكتبي للإفراج غير المشروط عن المعتقلين.
وتابع: القتال المتقطع وتبادل إطلاق النار استمر بجبهات عدة لا سيما تعز ومأرب والضالع والحديدة وشبوة وصعدة.
ورحب بالدعم الذي أعلنت عن تقديمه السعودية مطلع الشهر الجاري والبالغ 1.2 مليار دولار.
وأشار إلى أن الأعمال العدائية على الجبهات في اليمن مازالت منخفضة رغم انتهاء الهدنة في أكتوبر الماضي.
وأردف: سافرت هذا الأسبوع إلى مسقط واجتمعت بممثلي جماعة الحوثي وكبار المسؤولين العمانيين، و اجتمعت الأسبوع الماضي في الرياض برئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن وكبار المسؤولين السعوديين، كما اجتمع مساعدون لي خلال الأسبوعين الماضيين مع مسؤولين حكوميين في عدن وممثلي جماعة الحوثي في صنعاء.
وأضاف: مكتبي يعمل على دعوة طرفي الأزمة اليمنية للاجتماع لبناء الثقة والتحرك نحو تسوية سياسية شاملة ومستدامة.
وتابع: يساورني القلق من التقارير عن ازدياد أنشطة المتطرفين في الفترة الأخيرة بمحافظتي أبين وشبوة.
وجدد ترحيبه بحل أزمة ناقلة النفط صافر الذي منع كارثة بيئية وإنسانية.
- المقالات
- حوارات