أكدت الأحزاب السياسية في محافظة مأرب على الدور المشهود الذي لعبه فرع المؤتمر الشعبي العام في المحافظة مع الاحزاب والقوى السياسية المأربيه الاخرى في مواجهة الانقلاب الحوثي والدفاع عن مارب، منذ البدايات الاولى وحتى اليوم،
جاء ذلك في كلمة الأحزاب السياسية التي القيت صباح اليوم في الحفل الفني والخطابي الذي أقامه فرع المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الذكرى ال 41 لتأسيس لتنظيم الرائد على يد المؤسس والقائد الزعيم والشهيد علي عبدالله صالح
نص الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة/ وكلاء المحافظة ..
الاخوة / قيادة واعضاء المؤتمر الشعبي العام مارب..
الاخوة: المشائخ والوجهاء..
الاخوة/ القادة والمسؤولون
الاخوة /الحاضرون جميعا
اسعد الله صباحكم بالخير والعافية
يطيب لي باسم الاحزاب السياسية الماربية ان نتقدم بالتهاني والتبريكات للأخوة قيادات واعضاء المؤتمر الشعبي العام في مارب وعموم الجمهورية، بمناسبة ذكرى التأسيس ال (41) ونحييهم تحية الثورة والجمهورية والنضال المشترك.
الحاضرون جميعا:
تحل علينا هذه الذكرى في مرحلة مصيرية .... كان للمؤتمر الشعبي العام محافظة مارب، دوراً مشهودا مع الاحزاب والقوى السياسية الماربية الاخرى في مواجهة قوى الانقلاب والدفاع عن مارب، منذ البدايات الاولى وحتى اليوم، وهو الموقف الذي تفرد به ابناء مارب وقواها السياسية والاجتماعية حتى غدت مارب نموذجا فريدا جاذبا لأحرار اليمن ومقاوميه الابطال، الذين ارتصوا كبنيان مرصوص امام صلف المليشيات ورغباتها في استكمال سيطرتها على مارب واليمن كافة.
الحاضرين جميعا:
لا شك انكم تتذكرون صعوبات المرحلة التي القت بثقلها على مارب منذ البدايات الاولى، وهي صعوبات ما كان بالإمكان حلها وتذليلها دون اجراءات استثنائية تتخذ في مارب واهمها ترسيخ وحدة القوى السياسية والاجتماعية وكافة ابناء مارب في وجه الانقلابين وكسر غرورهم وغطرستهم، يومذاك نهض الجميع امام الخطر القادم وتحولوا الى جدار صد منيع امام المليشيات.
لقد مثلت الوحدة الماربيه، عاملا حاسما في سير المواجهات وعززت العمل المشترك واعلت دوره في سير المعركة، يومذاك اضطلعت القوى السياسية والاجتماعية الماربية بدور وطني مقاوم محليا ووطنيا. وهو دور لم يأت بالصدف، انما بتضحيات جسيمة محلية ووطنية، ومن اجله قُدمت الاف الشهداء واضعافهم جرحى ومعاقين.
الأخوة الحاضرون:
في مارب جرى اغلب الاحيان توافق بين عمل الهيئات والادارات الحكومية والعسكرية المركزية مع المجموع المحلي، من قوى سياسية واجتماعية ومقاومة بقيادة ابن مارب البطل/ سلطان بن علي العرادة محافظ مارب، وهنا نجدد تقديرنا بالدور المفصلي لهذا القائد البطل، مثمنين حكمته وقدراته بقيادة المرحلة، على مختلف الاصعدة، هكذا قاد مارب ولا تزال مارب بأمس الحاجة لقيادته، كقائد جامع لا يفرق بين الجميع، قاعدته الراسخة القبول بالأخر ومبدأ مصير واحد عمل مشترك. وهو المبدأ الذي شكل معضلة عند بعض قيادات الشرعية وهيئاتها واطرها مدنية وعسكرية. كما لا يفوتنا في هذه المناسبة الاشادة والتقدير لأدوار الفريق الركن/ صغير بن عزيز رئيس هيئة الاركان العامة قائد العمليات المشتركة، الذي غدا عنوانا مهما وفاعلا في هذه المرحلة، مما جدد للشرعية القاها ودورها بحضوره الدائم في الميدان وحنكته القيادية سياسيا واجتماعيا وعسكريا.
الاخوة الحاضرون: نجدد دعمنا ومساندتنا لمجلس القيادة الرئاسي، كقائد مؤتمن للمرحلة، املين سرعة ايلاء قضايا المرحلة الملحة اهتمام كلي، وفي المقدمة معالجة الاوضاع الاقتصادية وتدهور العملة والاهتمام بالجيش الوطني والامن ماديا ومعنويا وكذا ايلاء الاهتمام المضاعف لجرحى الجيش والمقاومة الشعبية واسر الشهداء، مع ضرورة انتهاج سياسة صارمة لمحاربة الفساد وجعل الشرعية نموذجا جاذبا لكل اليمنين، كما نحث مجلس القيادة الرئاسي على سرعة معالجة اوضاع هيئات واطر الشرعية بما يضمن استيعاب قوى المواجهة جميعها دون استثناء او اقصاء .
الاخوة الحاضرون جميعا: ان القضايا الوطنية الكبرى لا يمكن تخصيصها لطرف واحد، سوأ كان مكون اجتماعي او سياسي او جغرافيا بعينها، فالقضايا الوطنية الكبرى قضية جامعة لن يكتب لها النجاح الا بوحدة الجميع، كضرورة لا مناص منها، ولنا في تجربة مارب من بداية الانقلاب والدفاع عن مارب مثالا عمليا يحتذى به، وكثير امال اليوم معلقة على الاحزاب والقوى السياسية والاجتماعية التي تضع قضية الوطن في راس اولويات اعمالها ومهامها.
مرة اخرى: نهنئكم ايها الاعزاء قيادات واعضاء المؤتمر الشعبي العام مارب متمنين لكم التوفيق والنجاح.
عاشت مارب حرة ابية
عاش اليمن الجمهوري شامخا منيعا
الرحمة للشهداء الابرار والشفاء للجرحى الابطال
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- المقالات
- حوارات