قالت الأستاذة فنده مساعد العماري عضو اللجنة الدائمة رئيس القطاع النسائي للمؤتمر الشعبي العام بمحافظه مارب أن:" تأسيس المؤتمر في العام 1982 م لم يكن قصة لحظه معينه وانما كانت نتائج مراحل من الحوار الوطني لمختلف القوي والتيارات والنخب السياسية والثقافية والفكرية في ظل أوضاع صعبة كانت تمر بها البلاد".
مضيفة في تصريح للميثاق نيوز: "أفرزت نتائج تلك الحوارات البناءة والهادفة الدليل النظري للمؤتمر الشعبي العام المتمثل بالميثاق الوطني الذي يعد واحداً من المراجع الوطنية المهمة في تاريخ الحياة السياسية".
مشيرة الى ان المؤتمر الشعبي العام وهو يحتفل بالذكرى ال 41 لتأسيسه تأكيد بانه كان ولا يزال" يمثل قوة مهمة في ميزان العملية السياسية واستطاع بحنكته وقيادته وكوادره إدارة البلاد واحتضن كل القوي والتيارات السياسية وكانت رؤيته الوطنية بأن الوطن للجميع وليس حكرا على جهة معينة".
وأضافت: "نحن اليوم بحاجة ماسة الي أن نتزين بحكمة المؤتمر وميثاقه الوطني وننطلق بالوطن من دوامه الصراع الراهن الي آفاق رحبة يعيش في ظلها كل أبناء الوطن حياه الآمن والاستقرار والعدالة والمساواة ويتجه الجميع الي البناء والتنمية المستدامة"
واختتمت رئيس القطاع النسائي للمؤتمر في مأرب تصريحها: "وبمناسبة الذكرى ال 41 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام نتقدم باحر التهاني والتبريكات لكافة قيادات وكوادر وأعضاء وأنصار وحلفاء ومحبين المؤتمر الشعبي العام وسيظل هذا الحزب العريق صامد وراسخ بصمود كل المؤتمريين والمؤتمريات رغم كل الظروف المأساوية التي يمر بها الوطن كل عام وأنتم والوطن وابناء الوطن بألف خير وأمن وسلام"
- المقالات
- حوارات