قال الإعلامي مجلي الصمدي، عقب الاعتداء الهمجي عليه أمام منزله في العاصمة المختطفة صنعاء، إن مليشيا الحوثي الإرهابية توعدته بالمزيد إذا لم يكف عن منشوراته بخصوص المطالبة برواتب الموظفين.
وكتب الصمدي، على حسابة في منصة إكس، "عصابة مكونة من خمسة أشخاص اعتدوا عليّ بالضرب بالقرب من منزلي في حي الصافية (وسط صنعاء) أثناء عودتي".
وأضاف، إن العصابة الحوثية توعدته بالمزيد إن لم يكف عن نشاطه المستمر على مواقع التواصل الاجتماعي في نقد سلوكها ومطالبتها بصرف رواتب الموظفين ورفضه الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المواطنون.
ونوه الصمدي، في تغريدة أخرى، إلى أن "المسيرة (مليشيا الحوثي) لم تكتفِ بنهب إذاعتي بل وصلت الليلة إلى وجهي وأنا مواطن أعزل وعلى مرأى ومسمع من الناس وفي الشارع الرئيسي".
ونشر الصحفي "الصمدي" صوراً له على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر آثار الضرب الذي تعرض له، حيث بدا عليه لكمات عنيفة في وجهه والدم يسيل من فمه.
وكانت مليشيا الحوثي في يناير 2022، أغلقت إذاعة "صوت اليمن" المملوكة للصمدي، ورغم صدور حكم من محكمة في صنعاء بعودة بث الإذاعة إلا أن مليشيا الحوثي ترفض ذلك.
- المقالات
- حوارات
