اقتحمت شابة سعودية الوسط الشعبي بطرحها أول إصدار لها من الأناشيد المعروفة محلياً بـ"الشيلات" عبر شيلة وطنية عنوانها "سليل المجد"، الأمر الذي أحدث ردود فعل متباينة وواسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، كون هذا اللون اقتصر تقديمه منذ ظهوره في السعودية على الرجال.
روان الشهري، التي عرفت نفسها بأول منشدة سعودية، قالت في حديثها لـ"العربية.نت"، إن سبب الضجة يعود إلى استخدامها لقب القبيلة في اسمها، مبينة أنها قد تفكر في اسم آخر في إصداراتها القادمة، مشيرة إلى أن "اسم القبيلة سبب لي بعض الانتقادات ومن الممكن أني أشيله".
وذكرت روان، التي طلبت من متابعيها الشد من أزرها وعدم تحطيمها، أنها ماضية في تقديم "شيلات" مستقبلاً، كاشفة عن أنها تجهز "شيلة" جديدة وفيديو كليب سيكون مفاجأة ويحظى بردة فعل كبيرة، على حد وصفها.
كما لفتت إلى أنها لا تفكر حالياً في الاتجاه للغناء، قائلة إن "الشيلة شيء لا يزال غريباً أما الغناء فهو معروف، وأتمنى أن أسمع شيلة بصوت الفنانة بلقيس".
وأكدت روان، التي احتفت بوصولها إلى الترند في موقع التواصل "تويتر"، أن شهرتها الحقيقية بدأت عبر برنامج "السناب شات".
وأوضحت في سياق حديثها أنها تلقى دعماً من أسرتها وعلى وجه التحديد والدها الداعم الأول لها، موجهة شكرها لعدد من مشاهير التواصل الاجتماعي الذين وصفتهم بالداعمين لها.
- المقالات
- حوارات