رحب فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بنجاح الوساطة المصرية، القطرية، الأميركية في التوصل الى هدنة إنسانية مؤقتة لتبادل المحتجزين، معربا عن امله في ان تفضي هذه الجهود الى حل شامل ومستدام للقضية الفلسطينية العادلة تضمن الامن والسلام للمنطقة والعالم.
جاء ذلك اثناء لقائه، اليوم الأربعاء، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيرتي الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، ومملكة هولندا جانيت سيبين.
واستعرض اللقاء، مستجدات الوضع اليمني، وجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية، من اجل وقف اطلاق النار، واستئناف العملية السياسية المتوقفة في اليمن منذ انقلاب المليشيات الحوثية على التوافق الوطني في سبتمبر 2014 بدعم من النظام الايراني.
كما تطرق اللقاء الى التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتداعيات التصعيد الخطير، والانتهاكات الإسرائيلية السافرة للقانون الدولي الإنساني، والدور الأوروبي المطلوب لحقن الدماء، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تأكيد موقف اليمن الرافض للتهجير القسري، ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية، ودعم الجهود العربية والاسلامية والدولية من اجل وقف دائم لإطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني بصورة عاجلة ودون قيد او شرط.
وحذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي من مخاطر جر المنطقة الى صراع أوسع بالوكالة عن الاحتلال الإسرائيلي، والنظام الإيراني، بما في ذلك تهديد المليشيات الحوثية لحرية الملاحة الدولية، وتداعياته على الاقتصاد اليمني، ومفاقمة الازمة الإنسانية الأسوأ في العالم، قائلا ان الطريق الأمثل لحل كافة القضايا العالقة في المنطقة هي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي.
- المقالات
- حوارات