كشف قائد عسكري في الجيش اليمني، تفاصيل جديدة شهدتها صنعاء عند انطلاق شرارة انتفاضة 2 ديسمبر والتي قادها الزعيم علي عبدالله صالح ورفيقه الأمين عارف الزوكا ضد ميليشيا الحوثي الانقلابي في الثاني من ديسمبر العام 2017م.
وفي تغريدة للعميد على الكميم على صفحته في موقع التدوينات المصغر (اكس، تويتر سابقا) تابعها الميثاق نيوز قال : "اكثر ما يوجع الحوثيراني ويحرق قلوبهم ويسبب لهم الارق والقلق والضيق وقل النوم هو ان تتحدثوا عن الزعيم علي عبدالله صالح او عن تاريخه او تنزلوا صوره"
وتابع "نعم هذه حقيقة يعلمها كل من يعيش في مناطق الاحتلال الحوثيراني"
اقرأ أيضا
في ذكرى انتفاضة ديسمبر.. هذا من وجه بقتل الزعيم علي عبدالله صالح
انتفاضة 2 ديسمبر... الطريق لإستعادة الجمهورية من مخلفات الإمامة
في ذكراها السادسة.. انتفاضة 2 ديسمبر امتداد للثورات الخالدة
لافتا الى ما يشكله اسم صالح من رعب لميليشيا الحوثي والتي عمدت الى تشويهه:"" هذا الرجل أقلقهم حي وميت ولذلك يحاولون تشويه صورته وتاريخه عبر حملات منظمة وافلام قذرة تم اعدادها في الضاحية الجنوبية"
وأضاف الكميم في تغريدته:" لا يعلمون انهم لن يصلوا الى انجاز شهر من حياة علي عبد الله صالح وانهم لن يستطيعوا انتزاع محبته من قلوب الناس وهم من يترحموا عليه وحتى اعدائه ومن ثاروا ضده.."
واكد العميد الكميم ان: "المؤتمريين أكبر خطر يهدد الحوثيراني ومازالوا وسيظلوا هم من سيوجعهم والأيام بيننا".
اكثر مايوجع الحوثيراني ويحرق قلوبهم ويسبب لهم الارق والقلق والضيق وقل النوم هو ان تتحدثوا عن الزعيم علي عبدالله صالح او عن تاريخه او تنزلوا صوره
— محمد عبدالله الكميم (@alkumaim_m) December 2, 2023
نعم هذه حقيقة يعلمها كل من يعيش في مناطق الاحتلال الحوثيراني ، هذا الرجل اقلقهم حي وميت ولذلك يحاولون تشويه صورته وتاريخه عبر حملات… pic.twitter.com/db8li9QvD5
مشيرا : "يكفي ان تعلموا ان اخر كلامه قبل استشهاده بدقائق كانت عن فلسطين وعن اهمية الوقوف مع قضيتها العادلة وهم من اكثر الزعماء الذي كان داعما لها والحاضن والراعي والداعم لكل فصائلها بما فيها حماس ولكل جمعياتها التي تمت مصادرتها من قبل الموساد الحوثيراني وهم من صادر جمعية كنعان الداعمة للقضية الفلسطينية وصادروا كل املاكها ."
وطالب العميد الكميم في ختام تغريدته اليمنيين بقوله: "▪️فارجوكم جميعا وهي لكل الصف الوطني ، اغيظوهم بصور الزعيم ورفيقه الأمين واكثروا من الحديث عنهم فأنها لهم كالسم في حلوقهم"
- المقالات
- حوارات
