أفادت مصادر سياسية يمنية، بأن الجولة التي يقوم بها المبعوث الأممي في عواصم المنطقة هدفت إلى حشد الدعم الإقليمي لخطة السلام المقترحة، التي وضعها بالشراكة مع الوسطاء في الإقليم، التي تبدأ باتفاق مبادئ، لتنتهي بتوقيع اتفاق سلام شامل. ووفق المصادر، فإن النقاشات التي أجراها مبعوث الأمم المتحدة، شملت اتفاق مبادئ اقتصادي، وملف الأسرى والمعتقلين.
ونقلت صحيفة البيان الاماراتية عن المصادر ذاتها أن غروندبورغ، والوسطاء، يأملون في إنجاز اتفاق مبادئ خاص بالقضايا الاقتصادية، والإنسانية، قبل نهاية العام الجاري، في حال لم يقدم الحوثيون على وضع عراقيل جديدة أمام هذه الجهود التي تشمل صرف رواتب الموظفين وفتح المنافذ والطرقات.
وكان مكتب المبعوث الأممي وزع بياناً في وقت سابق، ذكر فيه أنه بحث خلال جولته التقدم المحرز نحو التوصل إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن، بشأن تحسين الظروف المعيشية لليمنيين، والتوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام على الصعيد الوطني، واستئناف عملية سياسية يمنية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأعرب غروندبيرغ عن تقديره للدعم السعودي لجهود الوساطة الأممية في اليمن، وأكد ضرورة استمرار الدعم الإقليمي المتضافر لليمن على الطريق نحو السلام المستدام والمستقبل، الذي يلبي تطلعات جميع الرجال والنساء اليمنيين.
- المقالات
- حوارات