أعلنت الحكومة، عن اتفاق لنقل آلية التفتيش على السفن التجارية والبضائع من مدينة جدة، السعودية، إلى ميناء عدن، بداية العام القادم 2024.
وقالت وزارة النقل اليمنية، في وثيقة وجهتها لخطوط النقل والشحن البحري وأصحاب البضائع، إنه تم الاتفاق بشأن نقل الآلية مع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية مقرها الرياض.
وأضافت الوثيقة، إن عملية نقل آلية التفتيش إلى ميناء عدن تأتي بعد أن تم توفير وسائل، ومعدات الكشف، وتعيين مفتشين متخصصين من الجهات ذات العلاقة بالتعاون والتنسيق مع قوات التحالف.
ودعت الوزارة، في وثيقتها، جميع التجار والمستوردين، وشركات الشحن، والخطوط الملاحية، لتسيير رحلات مباشرة لسفن البضائع من بلد المنشأ إلى ميناء عدن، وذلك من تاريخ 1 يناير من العام القادم 2024.
ووفقا للوثيقة، فإن نقل آلية التفتيش إلى ميناء عدن، باعتباره المنفذ الرئيسي البحري للبضائع المتجهة إلى الجمهورية اليمنية، بالإضافة إلى أنه ميناء آمن، ويمتثل لشروط المدونة الدولية لأمن السفن ومرافق الموانئ.
ولفتت وزارة النقل، إلى أن كافة التصاريح لتلك السفن والبضائع ستصدر من قبلها ومن "دون عراقيل"، مشيرةً إلى أن ذلك سيتم "بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة".
وجاء في الوثيقة: نظراً للوضع الأمني في جنوب البحر الأحمر، وما تواجهه الخطوط الملاحية من الخطورة، فإن ميناء عدن سيكون المحطة الأنسب لاستقبال البضائع مباشرة دون المرور بموانئ أخرى ولاختصار الوقت في الابحار والانتظار في دخول وخروج السفن إلى ومن الموانئ وعمليات الشحن والتفريغ والاستغناء عن استخدام السفن المساعدة ذات الاحجام الصغيرة لنقل الحاويات، للتخفيف من كلفة الشحن التي ستنعكس ايجاباً على تخفيض أسعار السلع بكافة أنواعها وخصوصاً المواد الغذائية.
- المقالات
- حوارات
